انزلاقات التربة تعزل العديد من القرى شمال شرق الولاية
تسببت الفيضانات الناجمة عن الاضطرابات الجوية الأخيرة في حدوث انزلا قات خطيرة للتربة على مستوى العديد من المحاور والطرقات عبر العديد من القرى والمد اشر الواقعة شمال شرق ولاية سطيف ،الأمر الذي أدى إلى انقطاع حركة المرور وفرض عزلة خانقة على السكان الذين وجدوا صعوبة كبيرة في التنقل لقضاء حاجاتهم والتمون بمختلف المواد الطاقوية والغذائية .
وحسب ممثلي هؤلاء السكان فإن الطريق البلدي رقم 201 الرابط بين قرية «الشرفة»التابعة لبلدية بابور ومدينة عين الكبيرة يعد من أكثر الطرقات تضررا من هذه الكارثة الطبيعية وهذا بالنظر لما لحقه من انهيارات وانسداد في الجسور ومن ثمة توقف حركة المرور على مستوى العديد من النقاط السوداء،وهذا بالرغم من استفادته من مشروع قطاعي خلال سنة 2012 من أجل إعادة تهيئته وتعبيده ،وهو المشروع الذي كلف خزينة الدولة مبالغ مالية معتبرة تفوق 20 مليار سنتيم وهذا في شطره الرابط بين قرية «تيمدوين» وعين الكبيرة . مصالح بلدية بابور تطالب بتسجيل مشروع إعادة الاعتبار للطريق المذكور ضمن المشاريع التابعة للصندوق الخاص بالكوارث الطبيعية وهذا بالنظر للإمكانيات المحدودة للبلدية ،وهو المشروع الذي يحتاج إلى دراسات تقنية عميقة تتكفل بها مديرية الأشغال العمومية وهذا من أجل تغيير مسار الطريق وتفادي النقاط السوداء المعرضة للانزلاق في أية لحظة
ذات المصالح وفي انتظار تجسيد هذا المشروع تسعى جاهدة إلى بعض الحلول الترقيعية بالتنسيق مع بلدية عين الكبيرة وذلك من أجل فكالعزلة عن السكان ،مع العلم أن الانزلاقات المذكور مست أيضا الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية على مستوى منطقة «الخندق»التابعة لبلدية تيزي نبشار .
صالح بولعراوي