تنتظر مئات العائلات بعين الناقة منذ 3 سنوات تنفيذ المصالح المختصة عملية مبرمجة لتهيئة الطريق و إعادة الاعتبار للمسالك الفلاحية بالبلدية الواقعة شرق بسكرة، في مناطق مختلفة على غرار الحراية، فيض السلة، و لمنيصف. و قال عدد من سكان تلك المناطق أن انتظارهم لانطلاق الأشغال، التي كانت مبرمجة منذ سنة 2013 طال كثيرا، ما أثار حالة من التذمر والاستياء في أوساطهم العائلات المقيمة و كذا الفلاحين، بسبب الوضعية المزرية للطرقات التي تزداد تعقيدا عند التقلبات الجوية، التي تفر عليهم عزلة خانقة تمتد لعدة أيام ينقطع فيها المتمدرسون عن الدراسة، و تحول دون تنقل السكان.و تدفع وضعية الطريق و المسالك الريفية بالسكان في الحالات القصوى إلى استعمال الجرارات الفلاحية للتنقل، كما أدى تأخر المشروع حسب بعض الفلاحين، إلى تراجع النشاط الزراعي رغم خصوبة الأراضي وجودة ما تنتجه من خضروات تمون السوق الوطنية.
رئيس بلدية عين الناقة أقر من جهته بحقيقة الوضعية التي تعرفها الطرقات بالمنطقة، رغم أهميتها في أكثر من مجال والتي تعد من أقدم المناطق الفلاحية بالولاية، مشيرا في سياق حديثه أنه أشعر الجهات الوصية بالموضوع، أملا في انطلاق الأشغال، و تخليص الفلاحين من معاناتهم خدمة للتنمية المحلية.
ع.بوسنة
سوق الحبوب يخلف نقطة سوداء بمحيط مستشفى زريبة الوادي
طالب عشرات السكان بمدينة زريبة الوادي من السلطات المحلية، بالتدخل لتحويل سوق الحبوب المتواجدة على بعد أمتار من المؤسسة الاستشفائية وسط منطقة آهلة بالسكان، إلى مكان آخر بعد أن تحولت الساحة القريبة من المؤسسة الصحية إلى جناح لعرض مختلف أنواع السلع، و صارت مع مرور الوقت حسب عدد من السكان نقطة سوداء و مكانا لرمي الفضلات التي يطرحها الباعة.و ذكر السكان في مطالبهم المرفوعة للسلطات المحلية أن المنطقة تحولت إلى محيط قذر، ملائم لانتشار مختلف الأمراض التي من شأنها التأثير على الصحة العمومية، وهو الأمر الذي أثار استياءهم، بعد أن غطت طاولات العرض واجهات العمارات، كما تحولت الظاهرة إلى نقطة سلبية تعترض طريق مئات المتمدرسين نحو مؤسستهم التربوية.التجار الشرعيون بدورهم دعوا إلى تخليصهم من المنافسة غير المشروعة التي يقوم بها الباعة الفوضويين في ساحة سوق الحبوب، و قد أكدت السلطات المحلية على لسان نائب «المير» أنها تسعى جاهدة للقضاء على التجارة الفوضوية في إطار تنظيم حركة التسوق بالمدينة، و ذكرت أنها ستضع حدا للظاهرة بالتنسيق مع المصالح الأمنية توفيرا لجو صحي ملائم.
ع.بوسنة