الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

باتنة: ناقلون يشلّون محطة المسافرين الجنوبية لليوم الثاني

واصل أمس ولليوم الثاني على التوالي، ناقلون على خطوط باتجاه مدن شرقية و باتجاه البلديات الجنوبية من ولاية باتنة إضرابهم عن العمل على مستوى محطة نقل المسافرين الجنوبية، التي شلت بها الحركة و كذا الخدمات، بعد أن التحق أصحاب المحلات بالإضراب، و تمسك الناقلون بمطلب عدم تحويلهم نحو المحطة الشمالية.
و بدت أمس المحطة الجنوبية «أذرار الهارة» خاوية من الحافلات و لم يلتحق بها إلا أصحاب سيارات الأجرة وعدد قليل من حافلات النقل الحضري، و اصطدم المواطنون الذين قصدوا المحطة للسفر بإضراب الناقلين، ما أدى إلى تعطل مصالحهم لعدم تمكنهم من السفر وعبَروا عن استيائهم من هذه الوضعية.
الناقلون على الخطوط التي تربط باتنة باتجاه مدن شمالية على غرار عين مليلة، قسنطينة، العلمة، وسطيف نددوا بما اعتبروه إرغاما لهم تحت التهديد، بالالتحاق بمحطة نقل المسافرين الشمالية من طرف مصالح مديرية النقل، و تحويلهم نحو المحشر في حال عدم التزامهم بتنفيذ القرار.
 وكان هؤلاء الناقلون قد رفضوا الالتحاق بالمحطة الجديدة بمبرر تواجدها في مكان معزول، في ظل عزوف المواطنين عن الالتحاق بها، مما سيؤثر حسبهم على نشاطهم.
وعلى غرار الناقلين على الخطوط الشرقية التحق بالإضراب الناقلون على مستوى الخطوط التي تربط عاصمة الولاية باتنة بالبلديات الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية منها أريس، بوزينة، ثنية العابد و تكوت، حيث رفض هؤلاء الناقلون تحويل خطوط الجهة الشرقية تضامنا مع زملائهم على الخطوط الشمالية، واعتبروا أن تحويلهم يؤثر على نشاطهم أيضا، نظرا لتكامل الخطوط فيما بينها في كثير من الأحيان في توصيل المسافرين في نقطة الالتقاء بالمحطة الجنوبية.
 واستغل ناقلو خطوط البلديات الجنوبية الإضراب لطرح جملة من الانشغالات التي قالوا أنها تؤرقهم و تشكل هاجسا يوميا في نشاطهم، خاصة ما تعلق بحصر نقاط التوقف عبر المسار في جزئه بين المحطة و حي طريق تازولت.
من جانب آخر، ذكرت مصادر مسؤولة بالولاية للنصر بأن المصالح المعنية تبحث عن حلول وصيغة توافقية، تسمح باستغلال المحطة الشمالية حتى لا تظل مرفقا مهملا، بعد أن فتحت أبوابها منذ أزيد من سنة و طالها التخريب، و في الوقت نفسه تحويل خطوط نقل نحوها.
يــاسين/ع

البلدية ترفض عودة تجار إلى السوق القديم بكشيدة
رفضت بلدية باتنة أمس طلب تجار السوق الجواري بحي كشيدة بالسماح لهم باستغلال فضاء السوق القديم، بدلا من محلات السوق الجواري، خلال لقاء جمع التجار برئيس الدائرة و رئيس البلدية و مسؤول بمديرية التجارة، بسبب الظروف غير الملائمة حسبهم لمزاولة نشاطهم، و هو الطلب الذي رفضه كل من رئيسا الدائرة والبلدية اللذين وعدا بالنظر في نقائص السوق وتشكيل لجنة لتطهير قائمة المستفيدين الذين لا يستغلون المحلات.و أبدى تجار بالسوق الجواري لحي كشيدة استعدادهم للتنازل عن عقود الاستفادة من المحلات في حال تم السماح لهم بالعودة إلى السوق القديم المحاط بسياج، مبررين اقتحامهم له منذ يومين بعدم استيعاب السوق الجديد لهم، و تسجيل نقائص عديدة بالمحلات الجديدة حيث تحدث التجار في لقائهم بالسلطات عن غياب الماء و الكهرباء و المراحيض بالسوق الجديد، الذي تم تحويلهم إليه قبل سنة.التجار اشتكوا أيضا من ضيق مساحة السوق والمحلات مما أثر على سير نشاطهم، وأرجعوا ذلك لعدم استشارتهم منذ البداية في طريقة إنجاز السوق المغطى، وأكدوا بأن غالبيتهم يستأجرون الفضاءات التجارية، بعد أن ذهبت حسبهم المحلات لأشخاص لم يستغلوها مطلقا، وألحوا على تحويلهم نحو أرضية السوق القديم على أن يتكفلوا بالحفاظ على نظافة السوق بتشكيل لجنة لتسييره واقترحوا أيضا هدم جزء من جدار السوق لتوسعته حتى يضم أكبر عدد من التجار ، و يتسنى لهم جذب الزبائن، وعبَر البعض عن رفض الالتحاق بسوق الجملة “الدوك” لعدم توفره هو الآخر على عديد الضروريات.من جهته أكد كل من رئيس الدائرة والبلدية استحالة العودة مجددا إلى الموقع القديم بعد تخصيص أرضيته لإنجاز ثانوية، وأبدى المسؤولان استعدادهما للنظر والتكفل بالانشغالات المطروحة من قبل التجار، بما فيها إعادة النظر في قائمة المستفيدين وتطهيرها من غير مستحقيها.وفي ذات السياق أكد نائب رئيس البلدية أنه تم تسجيل متابعات قضائية ضد مستفيدين قاموا ببيع المحلات التي استفادوا منها بالسوق.                     

يـاسين/ع   

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com