يعاني سكان بلدية عين الناقة بالجهة الشرقية لولاية بسكرة، منذ سنوات طويلة من الوضعية المزرية التي تعرفها شبكة الطرق الداخلية التي تزداد سوءا من يوم لآخر، جراء التقلبات الجوية و إنعدام الصيانة.
هذه الوضعية حسب كثير من السكان المتضررين أثرت سلبا على حركة تنقلاتهم، بعد أن أصبحت تشكل خطرا على أمن مستعمليها وسلامة مركباتهم جراء الانتشار الواسع للحفر التي زادتها تعقيدا الأشغال المختلفة الخاصة بتجديد الشبكات، وكذا التدخل العشوائي للمواطنين لمد قنواتهم، بحيث تتحول عند تساقط القليل من الأمطار إلى برك من المياه والأوحال تستحيل معها الحركة لعدة أيام. ويضطر خلالها السكان إلى استعمال وسائل بدائية للتنقل، فيما يجبر أصحاب المركبات على توقيفها خوفا من الأعطاب.هذه الوضعية و اعتبارا من الطابع الفلاحي للمنطقة، أثرت بشكل سلبي على القطاع الفلاحي،
إذ يجد الفلاحون صعوبات جمة في مزاولة نشاطهم المعتاد في ظل غياب كلي للمسالك الفلاحية، ما يجعل في كثير من الأحيان عملية جني المحاصيل الزراعية بالأمر الصعب ، حيث يؤدي في غالب الأحيان إلى تكدس المنتوج وتعرضه للفساد .السلطات المحلية أقرت في أكثر من مرة بالوضع القائم الذي يتطلب تسجيل مشاريع جديدة للحد من معاناة السكان، وهي المسؤولية الملقاة على عاتق المنتخبين المحليين الذين يعلق عليهم المواطن بالمدينة أمالا عريضة، لتحقيق جملة من الوعود المقدمة على غرار تحسين الإطار المعيشي للمواطن وإعادة الاعتبار للطرقات . وفي هذا السياق أكدت ذات السلطات أن الانشغال تم رفعه للوصاية من أجل تسجيل مشاريع جديدة تلبية لمطالب السكان.
ع-بوسنة