سكنات جاهزة بميلة تتعرض للنهب والتخريب
تعرضت بحر الأسبوع الجاري بعض السكنات بحصة 50 مسكنا اجتماعيا بوادي النجاء الجاهزة للتوزيع للسرقة والتخريب، حيث استولى اللصوص على الأنابيب النحاسية المستعملة في تمديدات شبكتي الماء والغاز من داخل الشقق، فيما تعاني مقاولات من متاعب في توفير الحراسة للسكنات الجاهزة منذ مدة.
و أكد القائمون على إنجاز عدد من المشاريع السكنية بولاية ميلة أن أصحاب تلك السكنات الذين استفاد معظمهم منها عن طريق التخصيص، أي وزعت عليهم قبل أن يكتمل إنجازها، لم يتمكنوا من استلام مفاتيحهم و استغلال مساكنهم الجديدة، لافتقار عدد كبير من المجمعات السكنية إما للربط بالشبكات القاعدية من كهرباء وغاز أو مياه الشرب و الصرف الصحي ، أو لغياب أشغال التهيئة الخارجية الأولية و الثانوية، علما وأن آخر حصة سكنية من هذا النوع سلمتها مقاولات الانجاز لديوان الترقية والتسيير العقاري مطلع السنة الجارية.
مصدر مطلع كشف للنصر عن وجود معظم تلك الحصص السكنية في مناطق خارج المحيط العمراني، كما أن تسجيل العمليات المرافقة لانجازها والخاصة بربطها بمختلف الشبكات القاعدية و تهيئتها لم تؤخذ بعين الاعتبار في الوقت المناسب، و هو ما أخر استغلالها، مقدرا الحصة الإجمالية التي تنتظر التوزيع الفعلي على أصحابها و تسليمهم مفاتيحها بما يفوق 1300 مسكن، يمكن توزيع حوالي 500 منها في أية لحظة والباقي لازالت تنتظر انتهاء أشغال الربط والتهيئة حسب ذات المصدر. و من بين الحصص السكنية التي يمكن توزيعها في أجل قريب، ذكر مصدرنا حصة 160 مسكنا ببلدية عين الملوك و حصة 110 مسكن ببلدية الشيقارة و حصة 180 مسكنا ببلدية وادي النجاء و 80 مسكنا ببلدية الرواشد و 90 مسكنا ببلدية دراحي بوصلاح و 182 مسكنا بتاجنانت و 185 مسكنا بالتلاغمة.
و كذا حصص أخرى بكل من عين البيضاء احريش،حمالة، و سيدي خليفة و بلاد يوسف بوادي العثمانية و بومالك بعين الملوك و أيضا بأحمد راشدي و تاجنانت و مشيرة و حصص بعدد سكنات قليل في بعض بلديات ولاية ميلة.
تجدر الإشارة أن تعطل التوزيع الفعلي لهذه الحصص السكنية بالإضافة لحالة القلق التي يعيشها المستفيدون منها رفعت خسائر ديوان الترقية والتسيير العقاري، و كلفته مبالغ إضافية تتعلق بتحصيل المستحقات من أصحاب تلك السكنات.
إبراهيم شليغم