تدشين دار الفــلاح لمســـاعدة منتجي الحليب بالشــرق
تم نهاية الأسبوع تدشين دار الفلاح الجهوية بخنشلة على هامش يوم إعلامي و تحسيسي لفائدة متعاملي القطاع المعنيين بهذا المشرع النموذجي، المقترح من طرف الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بالمركز الجهوي لتجميع الحليب، المتواجد مقره بالمنطقة الصناعية.
اللقاء حضرته السلطات المحلية والمنتخبين و مسؤولي القطاع الفلاحي و مسؤولي المعاهد التقنية و مديريات الفلاحة و مديريات الخدمات البيطرية و جمعيات مربي المواشي و منتجي الحليب بالولايات الشرقية المعنية بمشروع دار الفلاح، التي ستعمل خصيصا على وضع إستراتيجية تطوير النشاطات الريفية الجوارية.و قد تم خلال هذا اليوم الاعلامي التعريف بمهام ودور دار الفلاح وأهدافها الإستراتيجية والمهام المنوطة بها مع إبراز مدى تأثيرها على المجال الاجتماعي والاقتصادي على مستوى تغطية الصحة الحيوانية و الإنتاج الفلاحي على أرض الواقع.
والي خنشلة في تدخله عند افتتاح الملتقى عدد مهام و مزايا المشروع النموذجي لدار الفلاح الذي استفادت به الولاية، مبرزا دوره الفعال في بعث الحركية في النشاطات الفلاحية للمنطقة والمناطق المجاورة، باعتباره قطبا فلاحيا متكاملا من شأنه استقطاب الفلاحين من منتجي الحليب في الولاية وفي الولايات المجاورة للاستفادة من مجانية الخدمات الممنوحة من طرف الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي والتي تتمثل على وجه الخصوص في تقديم مساعدات تقنية للفلاحين ولمربي المواشي، واستحداث خدمات جديدة، و وضع مخطط للتكوين الفلاحي و خطة عمل للوقاية الصحية في المناطق الريفية للمستثمرين والفلاحين (مخطط تلقيح المواشي، وأخذ عينات للفحص لتحديد الأمراض المعدية وتحديد قطيع المواشي) بالإضافة إلى تغطية الأخطار الصحية مع وضع برنامج لتسيير الأخطار من أجل حماية مداخيل الفلاحين و العمل على تطوير وتحديث التأمينات الفلاحية وحث الفلاحين و مربي المواشي على الانضمام في جمعيات.
و قد تحمل الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي في إطار مشروع دار الفلاح على عاتقه إنشاء و تسيير الخدمات الاجتماعية في إطاره التعاوني و هو ما سيساعد المجتمع الفلاحي والريفي على تطوير أسلوب معيشته من خلال تزويد المنخرطين بدعم مادي متمثلا في الخدمات المجانية، المساعدة التقنية،توفير وسائل الحماية و المتابعة الميدانية لنشاطاتهم المختلفة وفق ما تناولته تدخلات المسؤولين خلال اللقاء. ع.بوهلاله
فرضها التوسع العمراني الكبير
عملية واسعة لإعادة تهيئة شوارع المدينة
انطلقت مؤخرا أشغال إعادة التهيئة الحضرية بمدينة خنشلة بعد التدهور الفظيع الذي تعرضت له الطرقات والشوارع والتي كانت محل احتجاجات العديد من المواطنين والناقلين من أصحاب المركبات الذين وجدوا صعوبات كبيرة في التنقل بين الأحياء الكبيرة.
و ذكرت مصادر مسؤولة أن عمليات التهيئة و التحسين الحضري فرضها التوسع الكبير في النسيج العمراني لمدينة خنشلة خلال السنوات الأخيرة، مما فرض على السلطات الولائية التدخل من أجل القيام بعمليات التحسين الحضري في المدينة، التي تحولت إلى ريف كبير.
و أدى غياب التهيئة الحضرية بالوالي إلى حث المسؤولين المعنيين بالعملية على مستوى مدينة خنشلة على الإسراع في إتمام العمليات المبرمجة قبل الدخول الاجتماعي، و أهمها على وجه الخصوص إعادة الاعتبار للطرقات والمحاور الرئيسية و التكفل بانجاز الإنارة العمومية بمحور حمام الصالحين انطلاقا من المستشفى الجديد، و إنجاز البالوعات على مستوى النقاط السوداء بالمحاور المبرمجة للتهيئة وصيانة الإنارة العمومية. و قد مست عمليات الترميم و التهيئة التي شرع فيها مؤخرا في البداية إصلاح وإعادة الاعتبار لأعمدة و تجهيزات الإنارة العمومية عبر أهم المحاور الرئيسية والشوارع لاسيما وسط المدينة،مع القيام بعمليات الإضاءة التزيينية التي أخرجت ليل عاصمة الولاية في ثوب آخر و جعلت خنشلة تكتسي ديكورا أضفت عليه تلك الأضواء طابعا جماليا. بالإضافة إلى ذلك تم الشروع في إعادة الاعتبار للبالوعات على مستوى بعض النقاط السوداء التي تتجمع بها مياه الأمطار قبل إعادة تعبيد الطرقات انطلاقا من طريق بابار في اتجاه وسط المدينة ثم طريق زوي انطلاقا من وسط المدينة و طريق باتنة، الذي لم تكتمل به الأشغال بعد، في انتظار إعادة الاعتبار لطريق فرنقال، ترقبا لاستغلال الواجهة العمرانية الجديدة.
ع.بوهلاله