الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

تبســة: حـشـرة خـطـيرة تـهدد مـحصـول الزيـتون بـعدة بلـديــات

حذرت مديرية المصالح الفلاحية منتجي الزيتون والمستثمرين بالولاية من ظهور حشرة خطيرة تسبب أضرارا وخيمة في محصول الزيتون، وتؤدي إلى فساده في حال عدم التدخل الفوري والقضاء عليها، باستعمال مبيدات كيميائية ضد ذبابة الزيتون. وحسب مصدر من المديرية فإن ظهور هذه الحشرة كان على مستوى بعض الولايات المعروفة بإنتاجها الوفير للزيتون، حيث تم تسجيل الأعراض من طرف خبراء بالمحطة الجهوية لحماية النباتات بباتنة على مستوى واسع ببساتين الزيتون و ذلك بوجود مادة بيضاء على العناقيد الزهرية لأشجار الزيتون، ليتم إدراج ولاية تبسة ضمن المناطق المهددة، نتيجة تفشي ذلك النوع من الحشرات على مستوى بساتين الزيتون عبر إقليم الولاية. كما أكد ذات المصدر أن من الأضرار الوخيمة التي قد تسببها تلك الحشرات تؤدي إلى تناقص و تراجع الإنتاج بنسبة كبيرة تتراوح ما بين  50 و 60 بالمائة، كما أنها تؤدي إلى تساقط العناقيد الزهرية والثمار الفتية للزيتون، جرّاء تمركز يرقات الحشرة بها، وتظهر هذه الذبابة عادة بداية فصل الصيف إلى بداية شهر أكتوبر.
و نظرا لخطورة الوضع على محصول الزيتون لاسيما في المناطق المشهورة بإنتاجها لهذه الشعبة كبئر العاتر، و أم علي والعقلة المالحة وصفصاف الوسرى، و نقرين جنوبا، و هي المناطق التي تتوفر على مساحات شاسعة من الزيتون، دعت الجهات الوصية الفلاحين والمستثمرين في مجال زراعة و إنتاج الزيتون إلى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والعلاجية من خلال اقتناء المبيدات من وحدات البيع المعتمدة، شريطة أن تكون مرخصة و معروفة المصدر من أجل التصدي لأضرار هذا النوع من الحشرات، التي كبدت الفلاحين في سنة 2012 خسائر معتبرة.والجدير بالذكر أن ولاية تبسة تعتبر من الولايات الرائدة في مجال زراعة الزيتون والمعول عليها في تطوير هذه الشعبة حيث قرابة 2 مليون شجرة زيتون منه مليون و نصف ببلديتي بئر العاتر وصفصاف الوسرى، غير أنها تعاني من النقص الكبير في الماء وقد استفادت زراعة الزيتون بولاية تبسة في العقد الأخير، باستثمار هام مدعم من طرف الدولة مما سمح بتوسيع مساحتها إلى  أكثر من 5 آلاف هكتار بعد أن كانت لا تتعدى 394 هكتار في الماضي.  ع.نصيب

الشريعة: سكان يطرحون مشكل نظافة والبلدية تحملهم المسؤولية
 يشكو سكان حيي البلدية المقابل للمركب الرياضي و حي سالم الشبوكي رقم 02 بالشريعة من انتشار واسع للنفايات نجم عنه هجوم كاسح للعقارب والحشرات الضارة التي أصبحت تهدد سكان الحيين بسبب انتشار الفضلات و بقايا الردوم بالحي، بينما قالت البلدية أن السكان مسؤولون عن عدم نظافة الحيين و طلبت منهم مساعدتها في رفع النفايات، مؤكدة على لسان نائب المير أنها تقوم بحملات للقضاء على الحشرات الضارة.
ويطرح سكان الحيين  انشغالات تتعلق بانعدام التهيئة وغياب العديد من المرافق التي تساهم في توفير ظروف معيشة مقبولة، و قال بعض المواطنين في شكوى موجهة للجهات المعنية تحوز النصر على نسخة منها، أن حي البلدية يطرح به مشكل غياب الإنارة العمومية، والرمي العشوائي للقمامة و القاذورات، و تنقصه عمليات تهيئة حضرية من تبليط الأرصفة و تعبيد الطرقات، مما أدى إلى انتشار العقارب والناموس والحشرات، بين الصخور والشجيرات والنباتات الجافة، وتحت الأنقاض، لا سيما خلال فصل الصيف و مع اشتداد الحرارة، حيث يكون المناخ ملائما لتكاثر هذه الحشرات السامة التي تشكل خطرا حقيقا على السكان.كما يشتكى سكان هذه الأحياء من انتشار الأوساخ و الروائح الكريهة، التي أصبحت ديكورا في الحيين، مما حرم الأطفال من حقهم في اللعب وانجرت عنه عدة أمراض كالحساسية و الربو، خاصة عند حرق أكوام النفايات من قبل بعض المواطنين، ما ساهم بشكل مباشر في تشويه المحيط و تلويث الجو، إضافة إلى انتشار برك مياه قذرة بفعل تسربات على  قنوات الصرف المهترئة و التي زادت من تفاقم الوضع، و تسببت في انتشار الروائح الكريهة بسبب تصدع  قناة الصرف بالوادي الكبير، و انتشار القمامة و الحشائش الضارة، التي أدت إلى انتشار الزواحف و أسراب الناموس و الغبار المتطاير طول السنة، مما سبب أمراضا مختلفة  للسكان، الذين يطالبون السلطات المحلية بضرورة التدخل من أجل الإسراع في نزع الحشائش الضارة ورفع القمامة و تهيئة الحي. وفي رده على انشغالات سكان الحيين، أكد نائب بالبلدية أن  الكثير  من الجهود تبذل من طرف بلدية الشريعة لتحسين الظروف المعيشية وذلك من خلال تسجيل عدة عمليات تهيئة لرد الاعتبار لمختلف الأحياء ومن بينها حيي البلدية وحي سالم الشبوكي، و ذكر عضو المجلس البلدي أن مشكلة القمامة مسؤولية الجميع و ليست من مهام البلدية لوحدها، مناشدا السكان العمل على تنظيف أحيائهم، مؤكدا أن البلدية ستكون خير عون لهم، مضيفا أن عملية الرش مستمرة للقضاء على مختلف الحشرات التي تعرفها أحياء مدينة الشريعة.  
ع.نصيب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com