رؤساء 20 جمعية بالمسيلة يحتجون بمستشفى الزهراوي
نظم أمس حوالي 20 رئيس جمعية محلية ممثلين للحركة الجمعوية والمجتمع المدني بالمسيلة وقفة احتجاجية بمستشفى الزهراوي بمدينة المسيلة للمطالبة بتحسين الخدمات الصحية بهذا المرفق الصحي والعيادات الجوارية بأحياء الجعافرة، نوارة، لاروكاد والمويلحة و05 جويلية. رؤساء الجمعيات لأحياء القطب الجامعي، غالية العيد، 180 مسكن الهضاب و100 مسكن كوسموس وغيرها، الذين كانوا مرفوقين بعدد من المواطنين عبروا عن امتعاضهم من استمرار الكثير من النقائص بقطاع الصحة بالولاية وبمستشفى الزهراوي والعيادات الجوارية، رغم الشكوى المرفوعة منذ أيام إلى وزير القطاع و التي وقعتها 15 جمعية صحية وخيرية و جمعيات أحياء، حيث طرح المحتجون من خلالها العديد من الانشغالات التي تتعلق بغياب الأطباء الأخصائيين و الغيابات المتكررة للأطباء بمصلحة الاستعجالات وكذا توقف جهاز السكانير بحجة غياب الطبيبة الأخصائية، وهو ما يدفع في كل مرة بالقائمين على المصلحة إلى إرسال المرضى في حالات حرجة إلى العيادات الخاصة لإجراء الفحوص بالأشعة.
منظمو الوقفة الاحتجاجية استقبلوا من طرف المقتصد والذي رفض إعطاءهم أية إجابات عن استفساراتهم إلى حين عودة مدير المرفق الصحي، وقد تطرق المحتجون إلى توقف نشاط مصلحة لقاح الأطفال الرضع، حيث أثار تذمرهم كتابة ورقة علقت على الباب تطلع من خلالها إدارة المستشفى الأمهات أن عملية اللقاح متوقفة إلى حين عودة الممرضين من العطلة السنوية.و ذكر رؤساء الجمعيات أن جميع العيادات الجوارية بالمدينة لا تقدم الخدمات الصحية المطلوبة، حيث تفتح أبوابها على الساعة العاشرة صباحا وتغلق على الساعة الواحدة بعد الزوال، فضلا عن غياب أي لافتات تثبت أنها عيادات للصحة الجوارية، أو ألواح تشير إلى مواقيت العمل بها.
فارس قريشي
سكان ببرهوم يرفضون مشروعا استثماريا داخل حيهم
رفض سكان حي بودربالة ببلدية برهوم شرق المسيلة إقامة أي مشاريع استثمارية على ما تبقى من الجيوب العقارية بالحي، مؤكدين عزمهم على معارضة أي مشروع استثماري على القطعة الأرضية المسماة «رملة العجوز « والتي قالوا أنها مخصصة لإنجاز مرافق عمومية في فائدة السكان.
السكان المعارضون راسلوا جميع السلطات المحلية بخصوص هذه القطعة الأرضية التي قالوا أنها باتت محل أطماع بعض الأطراف من أجل الاستيلاء عليها تحت غطاء الاستثمار، و هذا على اعتبار أن هذه المساحة مخصصة حسب المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير كمساحات خضراء ومتنفس لأبناء الحي.
و استدل السكان في سياق حركتهم لمنع استغلال المساحة الخضراء، بمراسلة من قبل مديرية أملاك الدولة بالولاية تحت رقم 454 /2004 موجهة إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية برهوم تتضمن طلب اتخاذ الإجراءات المناسبة لتوقيف أي بناءات غير شرعية على هذه المساحة.
ويضيف السكان أن هذه القطعة الأرضية التي يسعى أحد المستثمرين إلى «الاستحواذ» عليها تقع في المحيط المعماري في الجهة الغربية للمدينة.كما أنها ذات مساحة صغيرة و أنشئت عليها مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز منذ فترة محولا كهربائيا لتزويد الحي بالكهرباء، بينما يريد أحد الخواص الاستحواذ عليها بشتى الطرق على حد تعبيرهم، من خلال محاولة تضخيم المساحة عن طريق تضليل السلطات، دون احتساب المسافة الأمنية التي تمر تحتها شبكة الصرف الصحي والماء والغاز وكوابل الهاتف، وهو ما يجعلهم يقول محدثونا من سكان الحي يشددون على ضرورة عدم اتخاذ أي إجراءات تسوية أو موافقة على استثمار أو أي تصرف مهما كان نوعه بشأن القطعة الأرضية المسماة «رملة العجوز» والحفاظ عليها كمتنفس للسكان من أجل إقامة مشاريع ترفيهية ومساحات خضراء.
اتصلنا برئيس بلدية برهوم الذي قال أنه يعلم بوجود معارضة من قبل سكان الحي بخصوص هذه القطعة الأرضية، إلا أنه قال أن التعامل مع هذا النوع من الملفات من اختصاص اللجنة الولائية للاستثمار و لجنة اختيار المواقع، حيث أنها الوحيدة المخولة قانونا بالتعاطي مع هذا الملف بقبول الاستثمار أو رفضه و كذا تحديد مكانه المناسب.
فارس قريشي