الأمن يطيح بعصابة المتاجرة بالآثار في خنشلة
علم مساء أمس من مصادر مطلعة أن عناصر أمن دائرة أولاد رشاش شرق مدينة خنشلة بنحو30 كلم نجحوا في الإطاحة بعصابة متخصصة في المتاجرة بالآثار والقطع النقدية القديمة، حيث تم استرجاع أكثر من 6 آلاف قطعة نقدية أثرية.
و ذكرت مصادرنا أن العصابة تتكون من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 الى39 سنة تم العثور بحوزتهم على ما يزيد عن 6 آلاف قطعة نقدية قديمة و بعض القطع الأثرية الأخرى تتمثل في مجسمات وأدوات وأواني قديمة تعود للعهد الروماني.
و أوضحت المصادر أن عناصر الأمن و فور تلقيهم لمعلومات دقيقة عن نشاط أفراد العصابة تمكنوا من اختراقها من خلال إيهام بعض عناصرها بالرغبة في عقد صفقة معهم لشراء بعض قطع الآثار القديمة، حيث تقمص أحد عناصر الشرطة دور زبون متخصص في الآثار و القطع النقدية أين تم الاتفاق على مبلغ الصفقة ومكان استلام البضاعة، حيث تم تحديد الموقع في مكان معزول يقع بدوار لكرايم باقليم بلدية المحمل. و قد وضعت مصالح الأمن كمينا محكما تمت خلاله مباغتة أفراد العصابة و حجز ما بحوزتهم من مقتنيات أثرية و قطع نقدية تجاوز عددها 6 آلاف قطعة، ليتم توقيف العناصر الثلاثة، الذين تبين أنهم من دائرة ششار جنوب الولاية و قد تم إخطار مديرية الثقافة للتأسس في القضية كطرف مدني.
ع.بوهلاله
البلدية أكدت تسجيل العملية
سـكـان الـحمـراء في سـيدي عقـبـة يطـالـبـون بـإصـلاح الطريـق في بسكرة
طالب سكان منطقة الحمراء في بلدية سيدي عقبة من السلطات المحلية إعادة الاعتبار للطريق الذي يربطهم بمركز البلدية على مسافة تقارب 07 كلم لتمكينهم من التنقل في ظروف ملائمة، فيما قال نائب رئيس البلدية أن إصلاح الطريق مسجل بانتظار الانتهاء من الإجراءات.و ذكر السكان في رسالة شكوى للبلدية و مديرية الأشغال العمومية بولاية بسكرة أن الحركة تصير صعبة على الطريق أثناء التقلبات الجوية ما يدفعهم إلى قطع المسافة مشيا على الأقدام في ظروف صعبة للغاية بسبب تردي حالة الطريق، الذي تم شقه منذ عشرات السنين و لم يعد صالحا للسير بعد انهيار حوافه و انتشار الحفر على مقاطع منه، بسبب عامل الانجراف، حيث اختفت آثار الاسفلت مما حوله إلى مسلك ترابي في ظل انعدام برامج الصيانة و عمليات إعادة الاعتبار للطريق. سكان تجمع الحمراء الذين يعتمدون بالدرجة الأولى على الفلاحة استفاد بعضهم من برنامج السكن الريفي ما خفف عنهم أزمة السكن، إلا أن مطالبهم متعددة لتحسين إطارهم المعيشي بحيث طرحوا جملة من الانشغالات، و في مقدمتها غياب الكهرباء الفلاحية لدى الكثير منهم رغم جودة ما تنتجه مستثمراتهم الفلاحية من خضر و فواكه وحبوب، إلى جانب انعدام قاعة للعلاج للحد من حالات التسمم العقربي المرتفعة صيفا، اعتبارا من طبيعة المنطقة، وغياب مجمع مدرسي، و انعدام مياه الشرب، و غيرها من الضروريات التي يطرحها السكان منذ سنوات والتي تلقوا وعودا بتجسيدها حسب ما ذكروا في رسالتهم.
وفي اتصال بالسلطات المحلية أوضح نائب المير أن الطريق مسجل لإعادة الاعتبار له، و سوف يتم تجديده بمجرد الانتهاء من الإجراءات القانونية المتبعة، مشيرا أن بعض المشاريع مبرمجة لفائدة سكان التجمع في إطار التنمية الريفية .
ع.بوسنة