انتشلت وحدات الحماية المدنية لولاية تبسة، الجثة الثانية المفقودة للطفل علي يوسف البالغ من العمر 15 سنة، والتي جرفتها السيول إلى غاية واد الحرشان بالقرب من الحدود التونسية الجزائرية على مسافة 15 كلم من مقر بلدية بئر العاتر.
و تم العثور على الجثة بعد عملية بحث مضنية دامت من مساء أول أمس و توقفت ليلا لتستأنف في حدود الساعة الرابعة فجرا من يوم أمس بدعم من سكان المنطقة وإقحام فرق الحماية المدنية من تبسة و الماء الأبيض والشريعة.
و قد تم تحويل الجثة إلى مستشفى التيجاني هدام في انتظار استخراج الوثائق الرسمية للدفن، و سبق أن تم انتشال جثة شقيق الضحية علي سيد الدين البالغ من العمر 20 سنة مساء أول أمس بالقرب من مقبرة بئر العاتر، بعد أن جرفته مياه الوادي الكبير حينما حاول إنقاذ شقيقه.
وقد خلفت هذه الحادثة الأليمة حزنا عميقا وسط سكان مدينة بئر العاتر و ولاية تبسة، حيث تعاطف الجميع مع العائلة المكلومة بوفاة ابنيها في فاجعة واحدة.
ع.نصيب