يشهد هذه الأيام الملحق البلدي 1 نوفمبر المتواجد وسط مدينة أم البواقي ندرة في وثائق الحالة المدنية، الأمر الذي شكل صعوبة للمواطنين الذين يشتكون من توجيههم نحو محلات تجارية مجاورة لشراء استمارات الوثائق.
مواطنون كشفوا في حديثهم للنصر داخل الملحق البلدي المتواجد خلف المسجد العتيق، بأنهم يجدون صعوبة كبيرة في تحرير شهادة الحياة وبطاقات الإقامة ، اللتين كان يتم تحريرهما على مستوى مصلحة الحالة المدنية بالبلدية ليتم تحويل استخراجهما بمعية شهادات أخرى إلى جانب المصادقة على الوثائق نحو الملحق البلدي، غير أنهم وطيلة هاته الأيام يقابلون برفض إستصدار هاتين الشهادتين بحجة عدم توفر الاستمارات ، وبين المعنيون بأن الموظفين ومثلما وقفنا عليه يحولون المواطنين لخارج أسوار الملحق ليقوموا بتوجيههم لمكتبات مجاورة قصد شراء الاستمارات المخصصة للوثيقتين.
وذكر من التقينا بهم من المواطنين وبينهم شيوخ وعجزة، بأنهم يجدون صعوبات كبيرة في إيجاد الاستمارات المخصصة لشهادة الحياة، وكان -حسب تصريحهم- على البلدية والقائمين على مكتب التنظيم بها توفير العدد الكافي من هاته الاستمارات، فهم لا يعلمون عنوان المحلات التجارية التي توفر مثل هذا النوع من الوثائق، و قد تلقينا الرد نفسه من طرف أحد موظفي شباك الملحق البلدي، الذي طلب منا البحث في المحلات التجارية عن استمارات شهادة الوفاة وبطاقة الإقامة. رئيس بلدية أم البواقي خليل موسى وفي رده على انشغال المواطنين ، رد بأنه لم يكن يدري بغياب هذه الوثائق ولم يخطر من مسؤول الملحق، مبينا بأن غيابها ظرفي ولن يطول وستجد البلدية حلا له في أقرب الآجال.
أحمد ذيب