غلق الطريق الرابط بين قريقر و الشريعة و بئر مقدم بواسطة الشاحنات
قام صباح أمس العشرات من المواطنين بغلق جزء من الطريق الولائي الرابط بين بلدية قريقر وبئر مقدم وكذا قريقر الشريعة، احتجاجا على رداءة الطريقين وعدم صلاحيتهما للسير، مؤكدين بأنهم باتوا يعانون من اهتراء الطريقين وكثرة الحفر وصعوبة السير وتأثير ذلك على مركباتهم.
وفضل المحتجون القاطنون ببلدية قريقر غلق الطريق بواسطة الشاحنات والسيارات، مانعين العربات والمواطنين من استعمال هذا المنفذ عبر البلدية والذي يعد همزة وصل بين عدة بلديات ولايات مجاورة وعلى وجه الخصوص المتوجهين نحو خنشلة وأم البواقي. وقد اضطر أصحاب السيارات إلى الرجوع على أعقابهم، فيما اختار آخرون المسالك المتعددة لتجاوز هذا الإشكال، وتنقل رئيس بلدية قريقر إلى عين المكان برفقة عدد من المسؤولين الآخرين، بينهم مدير الأشغال العمومية، وتمت محاورة المواطنين المحتجين والاستماع إلى مشاغلهم المرفوعة في هذا الشأن.
ليتم لاحقا فتح الطريق وعودة حركة المرور بهذا الشريان، في الوقت الذي أكدت مصالح البلدية بأن انشغالات المحتجين في قلب اهتمامات السلطات، إذ من المنتظر إجراء ترميمات بسيطة على الطريق محل الاحتجاج، ومن المنتظر أن تستفيد هذه البلدية من مشروع لتعبيد للطريق الولائي الرابط بين بئر مقدم و الضلعة، على مسافة 33 كلم تقريبا وسيسلم المشروع للمقاولات في الأشهر القادمة، كما تقرر تعبيد الطريق الرابط بين الرابعة وحلوفة على مسافة 10 كلم، وكذلك من مقر بلدية قريقر إلى بلدية بجن وهي المشاريع التي ستسمح بفك العزلة و تسهيل حركة المرور.
الجموعي ساكر
أنتخب صباح يوم أمس “ لحبيب خموج” رئيسا جديدا على رأس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بكارية 12 كلم شرق عاصمة الولاية تبسة خلفا للمير السابق الذي يتواجد رهن الحبس المؤقت منذ الشهر الفارط.
وينتمي المير الجديد لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وكان يشغل منصب رئيس مصلحة بالخزينة العمومية، وقد تمت عملية التنصيب تحت إشراف رئيس دائرة الكويف وبتصويت من قبل أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية بكارية وبحضور ممثلين عن المجتمع المدني.
وقد عرفت بلدية بكارية مشاكل عدة أدت إلى توقيف عدد من أعضاء البلدية ، وفتح تحقيقات تتعلق بتسيير شؤون البلدية لثلاث عهدات سابقة لم يفصل فيها إلى غاية الآن، وظلت البلدية دون رئيس أو مسير، مما تسبب في إحداث شلل تام لم تعهده بكارية من قبل.
و قد أثار الوضع تذمر المواطنين الذين تعطلت الكثير من مصالحهم ولاسيما الإدارية منها، و مما تجدر الإشارة إليه أن العديد من بلديات ولاية تبسة عرفت في الفترة الأخيرة حالة من الفراغ بسبب إحالة بعض رؤساء البلديات و نوابهم على الجهات القضائية بعد تورطهم في صفقات مشبوهة و إتهامهم بعمليات تزوير، الأمر الذي دفع والي الولاية إلى إصدار قرارات توقيفهم حتى تقول العدالة كلمتها.
ع.نصيب