التكــوين الـمهني يتكفـل بـ40 بالمئة من المتسربـين من الـمدارس بالـمسيلة
شدد والي المسيلة أمس على هامش افتتاح السنة التكوينية 2016/2017 بمركز التكوين المهني سليمان عميرات بحمام الضلعة على ضرورة تشديد الرقابة على المتمهنين في إطار التكوين عن طريق التمهين وذلك بتكثيف خرجات التفتيش لضمان تكوين فعال لفائدة هذه الشريحة من الشباب.
وأوضح الوالي بوسماحة بأن الواقع العملي يثبت بأن العديد من هؤلاء المتربصين في قطاع التكوين المهني كثيرا ما يغيبون عن مواقع التكوين ولا يتم التبليغ من طرف المؤسسات التي يتربصون فيها عن هذه الغيابات المتكررة للمتربصين، وهو ما يجعلهم دون المستوى المطلوب أثناء تخرجهم من هذه المراكز ،حيث أن واقع الحال يؤكد عدم قدرة هؤلاء على ممارسة نشاطهم في التخصصات التي تلقوا فيها تكوينا نظريا وتطبيقيا.
وأكد الوالي بأن القطاع ملزم بأن يشجع ما يسمى بالتكوين البطاقي وهو نوع من التكوين موجه للفئات العمالية النشطة في المؤسسات التي تنتمي إلى مختلف قطاعات النشاط بالولاية والتي لوحظ غياب قيامها برسكلة وتكوين عمالها بما يتماشى والمتطلبات السوسيواقتصادية، وذكر ذات المسؤول بأن قطاع التكوين بالولاية عرف قفزة نوعية دليلها تكفله حاليا بنسبة 40 بالمائة من المترسبين من المؤسسات التربوية وبنسبة 37 بالمائة في التكوين الاتفاقي.
وفي سياق الشروحات التي قدمها المدير الولائي للتكوين المهني فان القطاع يواجه عدم رغبة الشباب في الإقبال على بعض التخصصات ومنها تلك التي لها علاقة بالقطاع الفلاحي من خلال عزوفهم عن التكوين في تخصصات زراعة الخضراوات وعون في الزراعة البلاستكية، وهي إحدى التخصصات الجديدة التي تم فتحها لأول مرة على مستوى ولاية المسيلة ،حيث أشار إلى انه رغم الضمانات التي قدمها على سبيل المثال المجمع الفلاحي ربراب للشباب من خلال إدماجهم فعليا عقب نهاية فترة التكوين في مشروعه ببلديتي امجدل ومناعة إلا أن سبب عزوفهم لا يستند لأي منطق.
فارس قريشي
تنديدا بغيابات الأطباء والممرضين
محتجــون يغلقــون العــيادة متعــددة الخدمـــات بأمجــدل
قام أمس العشرات من المواطنين ببلدية أمجدل جنوب ولاية المسيلة بغلق العيادة متعددة الخدمات للمطالبة بتحسين الخدمات الصحية وفتح تحقيق في تزايد غيابات الأطباء والممرضين الذين أودع الكثير منهم عطلا مرضية جعلت العيادة تعيش ندرة حادة في الطاقم الطبي.
ويقول ممثلون عن المحتجين في اتصال مع النصر أن المرفق الصحي يشهد نقصا فادحا في الأطباء والممرضين الذين قاموا بإيداع عطل مرضية ما تسبب في نزيف حاد في العيادة انعكس سلبا حسبهم على وضعية المرضى والذين باتوا لا يعثرون على خدمات صحية في المستوى لاسيما في مصلحة الأشعة التي خرج الممرض المكلف بتسييرها في عطلة مرضية ناهيك عن مصلحة الولادة بعد خروج القابلة في عطلة مرضية هي الأخرى
وطالب المحتجون بضرورة فتح تحقيق معمق في هذه الظاهرة ومتابعة المتغيبين مؤكدين أن مدير العيادة الجوارية يقوم بعمل جبار بشهادة الجميع في بلدية أمجدل إلا أنه اصطدم بتعنت وغياب الضمير المهني عند العديد من هؤلاء الأطباء والممرضين، حيث يزور المؤسسة مرات في الأسبوع وهو ما يكون في اعتقادهم سببا في الفرار الجماعي للعاملين بالعيادة خصوصا وانه قضى نهائيا على مشكل ندرة الأدوية الذي كان موجودا في الفترة السابقة.
كما أصر المحتجون الذين التقوا مساء أمس بمدير الجوارية على وجوب برمجة مشروع لتوسعة الهيكل الصحي وتوفير الإمكانيات بمخبر التحاليل الطبية.
فارس قريشي