شرعت أول أمس مصالح أمن ولاية بسكرة بالتنسيق مع بلدية عاصمة الولاية ومصالح الحماية المدنية ومديرية التجارة في تنفيذ خطة عمل لتحرير الساحات والأرصفة والطرقات من التجارة الفوضوية بهدف تسهيل حركة المرور والحد من حالات الفوضى المسجلة.
بيان لخلية الاتصال بمديرية الأمن أوضح بأن الخطة تهدف إلى تفعيل عمليات التطهير ووضع حد للتجار غير الشرعيين والباعة الفوضويين، حيث قامت ذات الفرقة بعملية شملت السوق الفوضوي المحاذي للسوق المغطى بوسط المدينة أسفرت عن إزالة (40) طاولة لبيع الملابس و (06) واقيات خاصة بالمحلات التجارية، بعد أن سبقتها عملية أخرى مماثلة تمثلت في تحويل الباعة الفوضويين من حي سطر الملوك و زقاق بن رمضان إلى السوق الجواري بحي الكورس، و قد أسفرت العملية عن إزالة (79) طاولة من سطر الملوك ، و (19) طاولة خاصة ببيع الألبسة بزقاق بن رمضان ، و كذا إزالة (60) عارضة حديدية، كما تسعى السلطات المحلية بالمدينة جاهدة إلى محاربة التجارة الفوضوية ونقل ممارسي النشاط إلى أسواق جوارية تتوفر على جميع شروط الممارسة التجارية للقضاء على جميع النقاط السوداء بالمدينة التي كانت ولازالت محل شكاوي سكان الأحياء، وتنظيم الأسواق التي تعرف رواجا تجاريا بالمدينة وحركة تسوق كثيفة على مدار أيام الأسبوع كانت سببا في أزمة مرورية حادة غالبا ما تتخللها مواجهات و شجارات بين مواطنين غاضبين وباعة الأرصفة، ناهيك عن انتشار محترفي السرقة والاعتداءات.
ع/ بوسنة
بعد تضرر الطرقات عقب الأمطار الأخيرة
سكان بسيدي خالد يحتجون طلبا للتهيئة
احتج صبيحة أول أمس العشرات من السكان القاطنين بحي الزبوجة بمدينة سيدي خالد غرب ولاية بسكرة بغلق الشارع الرئيسي باستعمال الحجارة والمتاريس وأغصان الأشجار وأطر العجلات المطاطية المشتعلة ما عرقل حركة مرور المركبات في عدة اتجاهات.
الاحتجاج جاء للمطالبة بالتهيئة الحضرية لإنهاء معاناة السكان مع مشكلة الحفر الكثيرة خاصة بعد الأمطار الطوفانية التي شهدتها المدينة يوم الأربعاء الماضي والتي حولت جميع الأحياء والشوارع بالمدينة إلى برك عائمة عطلت حركة السير نتيجة عدم فاعلية البالوعات و انعدامها في الكثير من الأحياء، الأمر الذي تسبب في انجراف التربة وتوحل الطرقات وذكر بعض المحتجين أنهم يعانون الأمرين في كل مرة تتساقط فيها الأمطار ، حيث تتوحل الشوارع لعدة أيام ما يصعب من أمر تنقلهم، مشيرين إلى أنهم طالبوا مرارا السلطات المحلية بمشروع التهيئة بالحي ذو الكثافة السكانية العالية لكن دون جدوى، من جهة أخرى طالبوا بتوضيح مصير مشروع التهيئة، وبضرورة التدخل لإتمام الإنجاز الذي يعرف تماطلا بعد سنوات من الانتظار، حيث استنكر المواطنون تماطل السلطات المحلية في التكفل بانشغالاتهم، مطالبين بإنهاء الإجراءات البيروقراطية، التي تحول دون الانتهاء الفعلي من المشروع المبرمج و الذي يراوح مكانه منذ عدة أشهر.
الحركة الاحتجاجية عرفت تدخل السلطات المحلية البلدية التي استمعت للانشغال المطروح من قبل سكان الحي وبعد أن وعدتهم بإيجاد حل نهائي للمشكلة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، وقد رفض المحتجون فتح الطريق بحجة عدم جدية الوعود المقدمة لهم سابقا.
ع/ بوسنة