لجنــة للتحقيق في وضعــية الآبار الفلاحية المهملة عبر البلديات
قرر أول أمس، والي باتنة تشكيل لجنة تحقيق مكونة من مسؤولين بالولاية، وممثلين عن مصالح مديرية الري والموارد المائية ومحافظة الغابات، إلى جانب منتخبين عن المجلس الشعبي الولائي للتحقيق في وضعية الآبار، ومختلف تنقيبات الموارد المائية المنجزة وظلت خارج حيز الخدمة عبر مختلف البلديات، وأعطى الوالي محمد سلماني خلال اجتماع للمجلس التنفيذي، تعليمات لدراسة إمكانية استغلال وتحويل مياه آبار موجهة للري الفلاحي لاستغلالها في تزويد السكان الذين يعانون أزمة ماء.
المسؤول الأول للهيئة التنفيذية وخلال اجتماع خصص لدراسة وضعية تزويد البلديات الواحدة والستون بالمياه الصالحة للشرب استمع للعراقيل التي سجلتها مصالح الجزائرية للمياه في التسيير والتزويد عبر البلديات التي تشرف عليها، كما تخلل اللقاء عرض مدير الموارد المائية لتقرير حول البرنامج الاستعجالي الذي رصدت له الولاية غلافا ماليا يقدر بـ21 مليار موجه خصيصا لثماني بلديات تعاني شحا في التزود بالماء وهو البرنامج الذي عرف أيضا تأخرا بسبب عدم تعيين مقاولات نظرا لضرورة إعادة إجراءات الاستشارات الخاصة بالمناقصة.
وكان مدير الموارد المائية والري قد طمأن ووعد بالانطلاق في أشغال إنجاز تنقيبات وربط بشبكات المياه عبر أربع بلديات بعد أن انطلق البرنامج في أربع بلديات أخرى مشيرا إلى أن البلديات المعنية هي تيلاطو، بولهيلات، أولاد فاضل، وتيمقاد على أن تمس قرى وتجمعات سكانية يتم ربطها أيضا بشبكة الماء قبل شهر مارس من السنة المقبلة على أقصى تقدير.
من جهته، والي الولاية أكد بأن على البلديات التي لا تعاني عجزا ماليا التكفل بمشاريع الربط بشبكة الماء والصرف الصحي وحفر الآبار مشيرا إلى توقيف ضخ الأموال الخاصة ببرنامج البلديات للتنمية عن تسع بلديات من بينها بلدية عاصمة الولاية باتنة لتحقيقها الاكتفاء الذاتي بفضل مداخيلها الخاصة.
يـاسين/ع
السلطات أمرت بحافلة إضافية
مشكــل نقل مدرســي بمشتــة عين الحيــمر ببريكـة
اشتكى أولياء تلاميذ مشتة عين الحيمر التي تبعد عن بلدية بريكة حوالي 6 كم جنوب ولاية باتنة، من غياب العدد الكافي لحافلات النقل المدرسي، حيث تحدثوا عن توفر حافلتين فقط لنقل أزيد من 200 تلميذ نحو مختلف المؤسسات التربوية بالمنطقة.
وقال أولياء أن التلاميذ يجدون صعوبات كبيرة في التنقل نحو المدارس والمؤسسات التربوية ببلدية بريكة خاصة وأن معظمهم يقطن في نقاط بعيدة تتراوح ما بين 15 كم إلى 30 كم، مشيرين بأنهم لجأوا إلى بعض الحلول البديلة من خلال الاعتماد على الخواص و وسائل خاصة وهو ما يكبدهم خسائر مادية كبيرة خاصة بالنسبة للعائلات ذات الدخل المحدود، كما أن المعاناة تطرح بالنسبة للأساتذة الذين اشتكوا من غياب وسائل النقل نحو المشتة للتدريس بالابتدائية.
رئيس البلدية رفقة والي الولاية ورئيس الدائرة تحدثوا مع المواطنين وأولياء التلاميذ نهاية الأسبوع الماضي، حيث تنقل المسؤول الأول بالولاية إلى الابتدائية الكائن مقرها بالمشتة وكشف عن تخصيص حافلة إضافية لنقل التلاميذ وهو ما أثلج صدور الأولياء، كما أشار الوالي أيضا إلى حلول أخرى تتمثل في تعاقد مصالح البلدية مع الخواص لنقل التلاميذ في حال تجدد هذا المشكل.
وفي السياق ذاته فقد تحدث رئيس الدائرة عن مشروع لتزويد الابتدائية بمشروع مطعم مدرسي يقدم 100 وجبة، ما يزال المشروع قيد الدراسة في انتظار تجسيده على أرض الواقع في أقرب الآجال، أما رئيس البلدية فقال أن مشروع التدفئة الذي استفادت منه المدرسة بلغت نسبة الأشغال فيه حوالي 95 بالمائة ومن المنتظر أن ينتهي قبل حلول الشتاء.
ب. بلال