مكتتبون في حصة 140 سكنا تساهميا ببسكرة يحتجون
احتج أمس المكتتبون في حصة 140 سكنا تساهميا الواقعة ببلدية بسكرة طريق باتنة، على التأخر الكبير في المشروع الذي دخل عامه السابع، بالرغم من تسديدهم للأقساط المالية المطلوبة. المحتجون الذين قطعوا الطريق المؤدي إلى مفترق الطرق باتجاه ولاية باتنة باستعمال الحجارة والمتاريس وأطر العجلات المطاطية المشتعلة، طالبوا السلطات الولائية بالتدخل لدفع وتيرة إنجاز السكنات التي يعاني أصحابها من مشاكل متعددة على غرار إقامتهم في سكنات غير لائقة أوفي شقق وسكنات يتم كراؤها كما يقولون بأسعار باهظة ، وندد المكتتبون في تجمعهم أمام المشروع السكني بما أسموه بالوعود غير المجدية من قبل الجهة الوصية وعدم اتضاح الرؤية في ما يتعلق بإتمام الإجراءات القانونية ،وكذا موعد الانطلاق الفعلي مجددا في أشغال الإنجاز التي تختلف نسبها من عمارة لأخرى، وبحسب بعضهم فإنه رغم مطالبتهم بتوضيحات من المسؤولين في أكثر من مناسبة إلا أنهم لم يتلقوا الردود المطمئنة، و لكن الأمر الذي زاد من امتعاضهم حسب بعضهم، هو عدم ضبط تاريخ محدد لانتهاء الأشغال واستلام السكنات. وأمام هذه الوضعية الصعبة يطالب المكتتبون بتدخل عاجل للجهات الوصية من أجل الإسراع في وتيرة الإنجاز لرفع الغبن على العائلات المعنية التي تنتظر استلام سكناتها منذ سنوات، مشددين على ضرورة تدخل السلطات الولائية من أجل تسوية وضعيتهم ، معربين عن رفضهم لفكرة التأخر في انجاز السكنات مرة أخرى، مؤكدين حاجتهم الملحة للسكن لإنهاء معاناتهم المطروحة بالنسبة للبعض منذ سنوات طويلة.
ع/ بوسنة
لا تزال ورشة مفتوحة منذ 5 سنوات
تأخـر إنجــاز الـمدرسة يثـير تذمر أولــياء بزريــبة الـوادي
ما تزال أشغال إنجاز مدرسة إبتدائية بحي100 مسكن بمدينة زريبة الوادي شرق ولاية بسكرة تراوح مكانها منذ أكثر من 05 سنوات رغم أهمية المرفق التربوي وحاجة تلاميذ المنطقة إليه . التأخر المسجل أثار استنكار الأولياء بالنظر لما يسمونه بمعاناة أبنائهم الكبيرة الناجمة عن غياب مؤسسة تربوية الأمر الذي دفعهم إلى مناشدة جميع المسؤولين لبعث أشغال الإنجاز مجددا وذكر بعضهم في حديثهم للنصر أنه رغم المراسلات العديدة لمختلف الجهات من أجل الإسراع في استكمال أشغال الإنجاز، إلا أن المشروع لا يزال يعرف تأخرا ما جعل نحو ألف تلميذ يقطعون ما يزيد عن 02 كلم يوميا للالتحاق بمؤسساتهم التربوية البعيدة عن مقر سكناهم معرضين لأخطار الطريق الوطني رقم83 الذي يعبر وسط المدينة. وحسب شهادات بعض الأولياء فإن هذه المخاطر وغيرها من شأنها التأثير سلبا على مستوى تحصيل أبنائهم خاصة في ظل غياب وسائل النقل المدرسي، السكان أشار بعضهم أن الوعود التي أطلقتها السلطات المحلية بقيت حبرا على ورق وذلك لأسباب وصفت حسبهم بالواهية محملين بذلك الجهة المتسببة في هذا التأخر تبعات ذلك، أملين من كافة الجهات التدخل العاجل لإتمام الأشغال المتبقية وفي هذا السياق و استنادا إلى مصدر محلي فان جميع الإجراءات قد تم اتخاذها للانطلاق الفعلي في تجسيد المشروع في القريب العاجل ما سيمكن من وضع حد لظاهرة التنقلات اليومية للمتمدرسين للالتحاق بمقاعدهم الدراسية.
ع/ بوسنة