موجهة لسكان الأحياء العتيقة

6 آلاف وحدة سكنية توزع بدائرة عنابة قبل نهاية العام الجاري
كشف مسؤولون بقطاع السكن بعنابة، أمس، عن الشروع في توزيع 6 آلاف وحدة سكنية، خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية، موجهة لفائدة العائلات التي تعاني مشكل السكن بعاصمة الولاية، كسكان  البنايات الهشة بالأحياء العتيقة،  حيث تعكف لجان  على إعداد القوائم النهائية قبل الإعلان عنها.
واستنادا للإحصائيات المعلن عنها، أمس، بدار الثقافة والفنون محمد بوضياف، تكفل ديوان الترقية و التسيير العقاري بإنجاز 26 ألف وحدة تم تسليمها على غرار قطب الكاليتوسة، الذي يضم حوالي 5200 سكن، أما قطب ذراع الريش فيحتضن 6700 سكن سلمت منها 3 آلاف وحدة، فيما تبقى 11 ألف سكن قيد الإنجاز. وقد عرف الصالون مشاركة فاعلة للمهتمين بقطاع السكن والبناء، وكذا المواطنين طالبي السكن، حيث تم التعريف بمختلف أنماط السكن والبرامج التي استفادت منها ولاية عنابة.
وسجل ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية عنابة، توزيع ما مجموعه 8 آلاف وحدة سكنية من مختلف الصيغ عبر بلديات الولاية و ذلك منذ بداية السنة الجارية 2016، كما مكنت عمليات إعادة الإسكان التي تمت منذ مطلع السنة الجارية من إزالة الأكواخ والبناءات الفوضوية بتسعة مواقع عبر بلديات عنابة، البوني، وسيدي عمار، منها سيدي سالم، مزرعة الساسي، بوعقدية، كاروبي، لاكاروب، و المحافر.   في سياق متصل كشف والي عنابة يوسف شرفة، في تصريح سابق، عن توزيع 15 ألف وحدة سكنية خلال العام المقبل 2017، منها 6 آلاف وحدة سكنية بالمدينة الجديدة ذراع الريش، و 750 سكن في صيغة عدل، مشيرا إلى أن القطب العمراني الجديد، يعرف عملية واسعة لانجاز شبكات الطاقة والمياه الشروب، ستمس 25 ألف وحدة سكنية جاري انجازها.
وأوضح الوالي، بأن المشاريع المسجلة حاليا تقدر بـ 35 ألف وحدة سكنية، 27 ألف منها موجهة للقضاء على البنايات الهشة والقصديرية، و8000 وحدة تابعة لوكالة عدل، وهو رقم حسب شرفة لا يلبي حجم الطلب، على غرار بلدية عناية، التي وصل فيها حجم طلبات الاستفادة من السكن 26 ألف طلب، 21 ألف منها تم معاينة وضعيتها، مؤكدا بأن برنامج رئيس الجمهورية سيلبي 80 بالمائة من طلبات المواطن من السكن في مختلف الصيغ بالولاية.                 

حسين دريدح

بعد رصد غلاف مالي معتبر
الشروع في تهيئة طرقات بلدية سيدي عمار
شرعت بلدية سيدي عمار بولاية عنابة، في إطلاق مشاريع تهيئة وتعبيد الطرقات الرئيسية والفرعية بالتجمعات السكنية التابعة لها، على غرار أحياء مرزوق عمار، حجر الديس، ودرجي رجم، بهدف القضاء على بعض النقاط السوداء بشكل تدريجي، بعد معاناة المواطنين ومستعملي الطريق من اهتراء الطرقات والحفر .
وشملت عملية التزفيت استنادا لمصدر مسؤول ببلدية سيدي عمار، حي 500 مسكن بغلاف مالي يقدر بـ 8 مليار سنتيم، حي مختاري مجيد 10 ملايير سنتيم، حي 920 مسكن بنحو 6 ملايير سنتيم، كما تتواصل أشغال التهيئة بحي درجي رجم، الذي خصصت له غلاف مالي قدره 9 ملايير سنتيم، وهي العملية التي تقدر نسبة الأشغال بها ما يقارب 70 بالمائة، وذكرت ذات المصدر بأن مصالح البلدية ماضية في تسريع إجراءات إطلاق مشاريع أخرى تتعلق بتهيئة الأرصفة و الإنارة العمومية، من شانها تحسين الإطار المعيشي لسكان البلدية.
ح.دريدح

البلدية جندت فرقا لتسريح البالوعات
 ورشات البناء بأعالي المدينة سبب حدوث الفيضانات
رصدت بلدية عنابة مبلغ 2 مليار سنتيم، لجهر الأودية والبالوعات بعاصمة الولاية، للتقليل من خطر الفيضانات، الناجمة عن السيول المحملة بالأتربة، والمتسبب فيها استنادا لمصدر عليم، ورشات البناء الموجودة بأعالي المدينة على غرار حي سيدي عيسى المطل على الواجهة البحرية. وقد جندت مصالح التقنية التابعة للبلدية فرق الأشغال والتنظيف، لجهر البلوعات على مستوى أحياء المنخفضة بالسهل الغربي، وكذا الطرق الرئيسية، إلى جانب واد الصفصاف والمجاري المائية الفرعية، لضمان صرف مياه الأمطار في القنوات المخصصة لها وعدم حدوث فيضانات.  وتجدر الإشارة إلى أن ورشات البناء الموجودة بأعالي المدينة تسببت قبل عامين في انزلاق طريق سيدي عيسى الرابط بين جبال الايدوغ وعاصمة الولاية، و كذا منطقة الكورنيش، مما أدى إلى غلقه قرابة السنة، تفاديا لتعرض مستعملي الطريق لأي خطر قد ينجم عن تجدد الانزلاق بفعل التساقط الغزير للأمطار وانسداد المجاري المائية، نتيجة انحدار الأتربة من ورشات البناء المتواجدة بالقرب من الطريق الرئيسي، مع الحركة الكبيرة لشاحنات الوزن الثقيل، حيث اطر أصحاب المركبات لاستخدام طريق عين عشير، والشواطئ للوصول إلى سيدي عيسى.كما راسلت مصالح بلدية عنابة في وقت سابق أصحاب المقاولات بذات المنطقة وأبلغتهم بضرورة رفع الأتربة وعدم رمي بالقرب من الطريق كي لا تجرفها مياه الأمطار، كما رفضت البلدية أيضا منح رخص البناء لبعض المواطنين لانجاز سكنات بمرتفع سيدي عيسى، حتى يتم إعادة تهيئة وانجاز شبكة صرف مياه الأمطار، إلا أنهم لم يمتثلوا للأمر، ما أدى إلى انهيار الطريق.                     

ح.دريدح