تمديد فترة التحويلات و إعادة إدماج مطرودين بجامعة جيجل
قررت رئاسة جامعة جيجل تمديد فترة التحويلات الداخلية عبر العديد من الأقسام إلى غاية الخميس المقبل، مع زيادة في عدد مقاعد الماستر بمختلف الشعب ، كما تم تقديم فرصة لمجموعة من الطلبة المطرودين للرجوع إلى مقاعد الدراسة .
و جاءت هذه القرارات بعد الاجتماع الذي تم نهاية الأسبوع الفارط بين رئاسة جامعة جيجل و تنظيم طلابي ، تم خلاله الاتفاق على وضع حل لمختلف المشاكل المطروحة من قبل التنظيم الطلابي بالجامعة.
واعتبر رئيس فرع التنظيم الطلابي للاتحاد العام الطلابي الحر في حديثه للنصر بأن الاجتماع كان إيجابي بعد تعليق الإضراب و اللجوء إلى طاولة الحوار و التي أفضت إلى تقديمه للعديد من الحلول للمشاكل العالقة بجامعة جيجل، كما أضاف محدثنا بأن الاحتجاج الأسبوع الماضي جاء كرد فعل لعدم التزام المسؤولين على مستوى العديد من الكليات بالتوجيهات و التوصيات التي قدمها رئيس الجامعة خلال الاجتماعات السابقة بالموازاة مع الدخول الجامعي ، و اعترف رئيس الفرع بأن المسؤول الأول بالجامعة فتح منذ فترة باب الحوار و الاستماع لانشغالات الطلبة ، عكس عمداء الكليات الذين تماطلوا ، حسبه في تنفيد مختلف التعليمات الموجهة لهم من قبله.
حيث تقرر وحسب ما جاء في نص محضر الاجتماع الذي تحصلت النصر على نسخة منه تعليق القيام بإضراب ، كما تم الاتفاق على إعادة فتح باب التحويلات على مستوى العديد من الشعب إلى غاية الخميس المقبل، و كقرار استثنائي تقرر فتح التحويلات الداخلية لشعبة الهندسة المعمارية للطلبة الحائزين على شهادة البكالوريا 2015 ، كما تطرق نص المحضر إلى نقطة أخرى تم الاتفاق عليها و المتعلقة بزيادة في عدد مقاعد الماستر عبر العديد من التخصصات ، من بينها قسم اللغة و الأدب العربي ليصل عدد الطلبة إلى 44 طالبا في الفوج ، وأشار رئيس الفرع بأن الغرض من المطالبة بالرفع في عدد الطلبة بالقسم راجع إلى أن هذا الأخير عرف تقليصا في عدد التخصصات من ثلاثة لتصل إلى تخصص واحد ، هذا الأمر الذي جعل العديد من الطلبة يطالبون بضرورة الرفع في عدد الطلبة بكل فوج ، كما استفادت تخصصات أخرى من قرارالزيادة في عدد مقاعد الماستر و ذلك على مستوى قسم الرياضيات ، و الهندسة الصيدلية ، الإعلام الألي و علم التربية. كما أشار محضر الاجتماع إلى تقديم حلول لجملة من المشاكل العالقة مند سنوات و تتمثل أساسا في، مصير الطلبة المطرودين و الحاملين لشهادة بكالوريا 2011، حيث تم الإجماع من قبل الحاضرين على إنقاد كافة الطلبة و تقديم فرصة إضافية لهم للعودة لمقاعد الدراسة ، أما بخصوص الطلبة الحاملين لبكالوريا 2010 ، فقد أوضح المحضر بأنه تم الاتفاق على إنقاد أكبر عدد ممكن منهم ، كما تمت الإشارة في محضر الاجتماع إلى برمجة دورة استثنائية للمجلس التأديبي للجامعة لدراسة طلبات رفع بعض العقوبات المسلطة على الطلبة ، وأوضح رئيس التنظيم الطلابي بأنه من المنتظر تنفيد هذه القرارات خلال الأيام القليلة المقبلة مما سيسمح باستفادة العديد من الطلبة من القرارات التي تم الاتفاق عليها .
ك طويل