كشف والي ولاية تبسة مبروك بليوز يوم أمس عن الشروع في أشغال إنجاز آبار جديدة على المدى القصير، لضمان توازن التزويد بماء الشرب لفائدة سكان ولاية تبسة، حيث برر الوالي سبب ذلك بضعف تساقط الأمطار المسجل بالولاية منذ فترة ، أمام تزايد معدل الاستهلاك. وأضاف ذات المسؤول أن مشكل تموين الولاية بماء الشرب سيجد حلولا له على المدى المتوسط، وذلك بعد إنجاز 16 بئرا، وبئرين عميقين على عمق 1500 و 2000 متر، ووعد والي الولاية سكان بلدية الشريعة الذين طالما عانوا من مشكل نقص ماء الشرب بعد أن غارت مياه الآبار التي كانوا يتزودون منها بتوديع العطش إلى غير رجعة، حيث أشار إلى أن أشغال تحويل المياه من منطقة أم خالد إلى مدينة الشريعة قد بلغت نسبة 80 بالمائة، ومن المنتظر الانتهاء منها قبل حلول فصل الصيف. هذا وقد استفادت الولاية من إنجاز سدين صغيرين مرتقبين بكل من عين ببوش الذي تصل طاقته التخزينية 40 مليون متر مكعب، وبالمكان المسمى الحقيقة الذي يتسع لـ18 مليون متر مكعب، وهو ما سيسمح بتحويل حجم كبير من مياه الشرب باتجاه بلديات جنوب الولاية على غرار بلديتي الشريعة وفركان، فضلا على سد صفصاف الوسرى بطاقة 20 مليون متر مكعب، الذي سيتم تجهيزه بمحطة لمعالجة مياه الشرب، أين تجري الدراسة التقنية التمهيدية الخاصة به على مستوى مكتب دراسات بلجيكي، وستوجه هذه المنشأة التي تقع على بعد 60 كلم جنوب تبسة لتعزيز التموين بماء الشرب لفائدة سكان المنطقة الجنوبية للولاية لاسيما مدينة بئر العاتر التي تعرف نقصا فادحا في التزود بالمياه الصالحة للشرب على مدى أيام السنة. وفي ذات السياق فقد استفاد قطاع الموارد المائية بالولاية بمحطة استرجاع تمون 6 خزانات للماء من مجموع 10 أنجزت ببلدية الونزة ستسمح لزهاء 25 بالمائة على الأقل من السكان المقدر عددهم ب80 ألف ساكن من الاستفادة من مياه هذه المحطة.
ع.نصيب