تعرف المنطقة الصناعية «بالما» بمدينة قسنطينة، خلال اليومين الأخيرين، انتشارا كبيرا للقمامة، و التي تأخر رفعها من الجهة المعنية، ما أدى إلى تكدس قارورات و عبوات الخمر، و كذا الأكياس المملوءة بالنفايات. و على الرغم من أن ولاية قسنطينة، تشهد تنظيم حملة نظافة واسعة النطاق تمس جميع البلديات و كذا الأحياء و الشوارع، مع تجنيد مئات العمال و الآليات، غير أن المنطقة المذكورة تبدو غير معنية بهذه الحملة، حيث انتشرت بها مفرغات عشوائية، معظمها ناتج عن متعاطي الخمور الذين يقتنون ما يستهلكونه من محلات واقعة بالمكان، و يستهلكونها على مستوى الطريق العام، و ذلك على مقربة من أبواب المؤسسات و الشركات الوطنية و الخاصة، مخلفين وراءهم قناطير من القمامة و الروائح الكريهة.
و اعتادت المؤسسة المكلفة بتسيير منطقة «بالما» على التنظيف بشكل يومي، و رفع القمامة، غير أن تخلفها ليومين فقط، حوّل المكان إلى شبه مفرغة على الهواء الطلق، و هو ما أحدث استياء كبيرا وسط العمال و مستعملي الطريق، الذي يشهد كثافة مرورية كبيرة، لوقوع محطة المسافرين على نفس المسار. وقد شرع زوال أمس في رفع أكوام القمامة .
ع.م