• الرد على طعون التحقيقات العقارية خلال 15 يوما
كشف المدير الجهوي لوكالة تطوير السكن و تحسينه بقسنطينة، أن هذه الأخيرة ستكون معنية بعملية اختيار المواقع، التي أعلن وزير السكن و العمران و المدينة أنها سوف تُجرى خلال أكتوبر المقبل، كما أكد المدير في تصريح خص به النصر، أن عملية تسديد الشطر الرابع من قيمة السكن للمكتتبين الأوائل، ستتم خلال النصف الأول من الشهر المقبل.
و ذكر السيد زيتوني فيصل في اتصال بنا يوم أمس، أن دفع الشطر المالي الرابع و الأخير، سيبدأ خلال الـ 15 يوما من أكتوبر الداخل، حيث سيقوم المكتتبون المعنيون بسحب الأوامر بالدفع عبر الموقع الالكتروني لوكالة «عدل»، لتُعطى لهم مهلة شهر للتسديد مثلما كان مُعتمَدا من قبل، مؤكدا أن مصالحه أجلت العملية بعدما كان مقررا تنظيمها سبتمبر الحالي، و ذلك قصد إعطاء الوقت الكافي لعدد أكبر من المكتتبين الراغبين في التحويل إلى الرتبة بديدوش مراد.
أما عن شهادات التخصيص، فقد ذكر المسؤول أنها ستُسلم قبل توزيع السكنات، بينما تتم إجراءات تسديد فارق السكن لمن حُوِّلوا إلى شقق بأربع غرف، بالموازاة مع هذه العمليات، علما أن الشطر المالي الرابع يتمثل في 5 بالمئة من قيمة السكن الإجمالية، حيث يقدر بـ 10.5 مليون سنتيم للشقة ذات الثلاث غرف، و 13.5 مليون لفئة أربع غرف، فيما يُتوقع أن تمس العملية حوالي 6 آلاف مكتتب موزعين على الرتبة و موقع 2150 سكنا بالتوسعة الغربية لعلي منجلي.
و أكد زيتوني أن ولاية قسنطينة مبرمجة ضمن عملية اختيار المواقع المقبلة، و التي سبق لوزير السكن و العمران و المدينة عبد الوحيد طمار أن أعلن مؤخرا، أنها ستنطلق خلال شهر أكتوبر المقبل، و أوضح المتحدث أن المواقع المعنية تتمثل في ما تبقى من الشقق التي لم يتم اختيارها من قبل في الرتبة، و كل حصص المدينة الجديدة علي منجلي التي سوف تحتضن ما يفوق 8 آلاف سكن عدل 2.و بخصوص مدى تقدم الورشات، جدّد المدير الجهوي لوكالة «عدل»، تأكيده بأن 2150 سكنا بالتوسعة الغربية لعلي منجلي، جاهزة للتسليم بعد إتمام العمارات و عمليات التهيئة الخارجية و وضع مختلف الشبكات، غير أن المُنتظَر هو تموينها بمياه الشرب، و هي نقطة قال محدثنا إن والي قسنطينة عبد السميع سعيدون يعمل على تسويتها في أقرب وقت، بمتابعة سير الورشة ميدانيا، مع العلم أن الوالي سبق له أن صرح بأن توزيع هذه السكنات سيكون قبل نهاية السنة الجارية، في حال عدم حدوث عقبات غير متوقعة يمكن أن تفرضها التقلبات الجوية.و بالرتبة التي تضم 6 آلاف سكن عدل 2، يُرتقَب توزيع 1300 منها كمرحلة أولى، ما تزال عملية التهيئة الخارجية متواصلة على الأرضية الصعبة للموقع، يضيف السيد زيتوني، الذي تعهد بتسليم الشقق “في أقرب وقت”، أما بباقي ورشات علي منجلي، فأكد المسؤول أن الأشغال انطلقت بها جميعا، بما فيها 3000 وحدة الموزعة بالتساوي على مقاولة بلمانع المحلية بالوحدة الجوارية 13، و شركة «كير” التركية على مستوى موقع التوسعة الغربية.و فيما يتعلق بالطعون، ذكر زيتوني أن مصالحه انتهت من دراسة تلك المرتبطة بالتصريحات الكاذبة، إذ تم، بحسبه، الرد على أصحابها جميعا، أما بالنسبة للطعون التي تخص التحقيق العقاري، فأكد أن اللجنة المعنية تعكف حاليا على دراستها و التدقيق فيها، و ذلك بالتنسيق مع هيئات أخرى ما تزال وكالة «عدل» تنتظر، من عدد منها، وصول تقاريرها حول المكتتبين.
و في هذا الشأن، أكد المسؤول أن 61 بالمئة من الطعون التي تم تلقيها بخصوص التحقيق العقاري، انتهت عملية دراستها، فيما لا تزال 39 بالمئة المتبقية محل تدقيق من طرف اللجنة المختصة، كاشفا أنه سوف يُشرَع في الرد على الجميع سواء بالسلب أو الإيجاب، دفعة واحدة و خلال مدة أقصاها 15 يوما، و ذلك عبر البريد العادي و الإلكتروني.
و نبّه زيتوني الأشخاص الذين غيروا عناوين مساكنهم، إلى ضرورة تقديم العناوين الجديدة لمصالح وكالة «عدل» في أقرب وقت، لتصلهم الردود الخاصة بالطعون إليها، كما ذكر أن 35 بالمئة من المكتتبين الذين رُفضت ملفاتهم في عملية الغربلة التي تمت قبل أشهر، لم يودعوا طعونا تتضمن وثائق تُثبِت أحقيتهم، إن وُجِدت، حيث دعاهم إلى تقديم التظلمات خلال أسرع وقت ممكن.
ياسمين.ب
