سكّان بونوارة و القرّاح يعانون لاستخراج الوثائق الرقمية
يضطر سكان منطقتي بونوّارة والقراح في أولاد رحمون بولاية قسنطينة إلى التنقل إلى مكاتب الحالة المدنية بمركز البلدية، من أجل استخراج مختلف الوثائق الرقمية جراء تأخر ربط الفروع الأخرى بشبكة الاتصالات.
ويعاني سكان بونوارة من هذه الوضعية بسبب انعدام نقل مباشر بين المنطقتين، ما يضطرهم إلى التوجه نحو الخروب، ثم يستقلون انطلاقا منها وسائل نقل أخرى إلى أولاد رحمون، ليقطعوا نفس المسافة في رحلة العودة بعد استعمال أربع وسائل نقل. ويضيف السكان الذين تحدثنا إليهم، بأن العملية تستغرق منهم نصف النهار. أما بالنسبة لمنطقة القراح، فإن كثيرا منهم يفضلون التوجه إلى عين عبيد، في حين يتنقل سكان منطقة أولاد رحمون محطة إلى عين مليلة بولاية أم البواقي. من جهة أخرى، يقتصر عمل فرعي البلدية في المنطقتين المذكورتين على استخراج شهادة البطالة والشهادة العائلية للحالة المدنية في انتظار استلام الفرع البلدي الجديد في أولاد رحمون محطة الذي تم تشطيب أشغاله وينتظر بدوره دخول الخدمة.
وأوضح رئيس البلدية، بوكنّي سفيان، في اتصال بالنصر، بأن الفاتورة المقدرة بسبعة ملايير سنتيم التي تلقتها البلدية من شركة اتصالات الجزائر، بحسب الجدول الكيفي والكمي لربط الفرعين البلديين في بونوارة والقراح هي ما حال دون إتمام العملية، مشيرا إلى أن مصالحه أعادت طلب ربطها بشبكة «أدياسال»، التي سيتم التكفل بها من خلال الميزانية الأولية، ما سيضع، بحسبه، حدّا لمعاناة سكان المنطقتين فيما يخص استخراج وثائق الحالة المدنية ويُفعّل الفرعين البلديين.
ص/ رضوان
