مــنــع جـمــعـيـات ريــاضـيــة مـن اسـتـغــلال المـسـبـح الأولـمـبـي
يشتكي أعضاء جمعيات رياضية تنشط على مستوى المسبح الأولمبي بمركب الشهيد حملاوي بقسنطينة، من منعها مؤخرا من ممارسة نشاطاتها رغم أنها سددت اشتراكاتها، في الوقت الذي أرجعت فيه إدارة المركب القرار، إلى «أمور تنظيمية»، مؤكّدة بأنها ستسمح باستئناف النشاط، بعد التزام كل جمعية بتطبيق القانون الداخلي.
وأكد أعضاء بعض الجمعيات، الخاصة برياضة السباحة بقسنطينة، بأنهم تفاجئوا مؤخرا بقرار منعهم من قبل إدارة المركب المذكور، من مزاولة نشاطهم المعتاد، حيث ينشط في صفوفهم عشرات المشتركين من الأطفال، موضحين بأن هذا الأمر وضعهم في حالة حرج مع أولياء الأطفال، خاصة وأنهم ملتزمون معهم. من جهتهم عبر بعض الأولياء عن امتعاضهم من الأمر، حيث أكدوا بأنه من غير المعقول منع أبنائهم من ممارسة الرياضة بعد أن دفعوا الاشتراكات المسبقة، كما أن بعضهم فضل ممارسة الرياضة، في وقت الفراغ على حساب الدروس الخصوصية.
وأكد مدير مركب الشهيد حملاوي، بوبكر زرطال، في اتصال بالنصر، بأن مصالحه لم تغلق المسبح نهائيا في وجه الجمعيات، ولكنها طالبتها بضرورة الالتزام بالقانون الداخلي للمركب، مضيفا بأن المسبح سيبقى مفتوحا في وجه الجمعيات التي تلتزم بتطبيق تعليمات الإدارة، وبالأخص فيما يتعلق بتوفير مدرب لكل 15 طفلا، وذلك حفاظا على سلامتهم، خصوصا بعد تسجيل حادثة مؤخرا، كاد فيها أحد الأطفال أن يتعرض للغرق، بحسب تأكيد محدثنا، وذلك بسبب غياب العدد الكافي من المدربين.
عبد الرزاق.م