ينتظر المستفيدون من حصة 190 بناء ريفيا ببلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، إتمام الإجراءات الإدارية و توزيع القطع الأرضية، من أجل الشروع في عملية الإنجاز ، الذي يؤكد «المير» أنه مرهون بمصادقة مديرية التعمير، على مخططات العقارات التي ستحتضن المشروع.
و طرح المعنيون انشغالهم، بعد أن أطلقت البلدية عملية البناء الخاصة بـ 44 مسكنا ريفيا كانت مجمدة، على مستوى منطقة بونوارة ، حيث تم حل الإشكال، بعد تعيين لجنة من كل القطاعات، فيما يتساءل أصحاب الاستفادات بمشروع 190 مسكنا ريفيا، عن سبب عدم إطلاق عملية البناء إلى الوقت الحالي، رغم مرور مدة طويلة عن إعلان القائمة، فضلا عن عدم إجراء القرعة.
بالمقابل فقد أكد رئيس البلدية سفيان بوكني في اتصال بالنصر، أن إطلاق عملية بناء 190 مسكنا، تنتظر مصادقة مديرية التعمير على مخططات العقارات التي سوف تحتضن البرنامج، وهذا تفاديا لأية مستجدات غير متوقعة، بعد الشروع في تجسيد الحصة، التي ستنجز 170 وحدة منها بالمناطق الحضرية و شبه الحضرية، فيما سيتم بناء 20 سكنا، لفائدة قاطني الأرياف، التي لا تعرف عوائق في ما يخص العقار، على حد تأكيد محدثنا.
و أضاف «المير»، أن المصادقة على المخططات، سيسمح بإجراء عملية القرعة، و توزيع القطع الأرضية على المستفيدين، و كذا الشروع في عملية البناء، من دون التخوف من أية صعوبات ميدانية أو نزاعات عقارية، قد تعيق تجسيد البرنامج، وهذا ما سيسهل حسبه، انطلاق البلدية في دراسة مخططات الربط بمختلف الشبكات، بالموازاة مع تجسيد ذات البرنامج.
وعن استفادة أولاد رحمون من حصة جديدة للسكن الريفي، قال بوكني، أنه ينتظر حصة البلدية، من بين البرنامج الجديد، الذي استفادت منه الولاية، إضافة إلى القانون الجديد الذي يسمح بإنشاء مجمعات سكنية في الشمال، مما يسهل حسبه، إنشاء مجمعات سكنية ريفية مهيكلة عقاريا.
ص/ رضوان