اتفاقيــات تعــاون بيـن هيئــات اقتصاديــة و مديرية التكوين المهني بقسنطينــة
أمضت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بقسنطينة، أمس، على أربع اتفاقيّات لتفعيل التعاون مع الشركاء الاقتصاديين، وهم غرفة الصناعة التقليدية والحرف، نادي السياحة والفندقة، ومنتدى رؤساء الأعمال، إلى جانب الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل، وهذا تسهيلا لاندماج المتكوِّنين بالمراكز والمعاهد في عالم الشُّغل مستقبلا.
وتدخل الاتفاقية في إطار سياسة الدَّولة لمنح تكوين ميداني لمتربصي مراكز ومعاهدِ التكوين والتعليم المهنيين، وتسهيل الاندماج الميداني والتطبيقي لهم، مستقبلا، عقب التتويج بشهادات مختلفة، حيث تمَّت المراسيم بحضور وزير القطاع، محمد ميباركي، الذي أكَّد عزم الحكومة على تحويل الولاية إلى «قطب اقتصادي هام في عدَّة مجالات، خاصة الفندقة والميكانيك»، كما أعطى المسؤول إشارة انطلاق الموسم التكويني الجديد لدورة فيفري التكميلية 2019، من قسنطينة، مع تدشين وتسمية المعهد الوطني المتخصِّص في التكوين، زيتون عبد المجيد، بالمدينة الجديدة علي منجلي.
و وُزّعت بالمناسبة، مقررات الاستفادة من تمويل آليات دعم التشغيل، لفائدة خريجي القطاع من حاملي المشاريع، وهي ثمانية في مختلف التخصُّصات، حيث موَّلتها وكالتا «أونساج» و»أونجام»، والصندوق الوطني للتأمين على البطالة، كما مُنحت قرارات امتياز، فيما زار الوزير المؤسسة الوطنية لصناعة عتاد الأشغال العمومية بعين سمارة، حيث وقف رفقة الوالي على الوسط المهني الذي يمارس المتربصون تكوينهم التطبيقي به، في إطار استراتيجية تطوير وتحسين منظومة التكوين المهني، وتسهيل عملية إدماج وتوظيف الشباب خريجي القطاع.
واستفادت ولاية قسنطينة، حسب ميباركي، خلال دخول شهر فيفري الجاري، من 5 آلاف منصب تكوين جديد، بينها 620 منصبا تابعا للمؤسسات الخاصَّة للتكوين المهني، مع إدراج ثلاثة تخصصات جديدة لأول مرة ضمن عروض مستوى تقني سامي، وهي تخصُّص وكالة الأسفار، الفندقة في فرع تسيير وإدارة الفنادق، ومخطِّط معلوماتي ومصمّم، وهي شعب اقتصادية تتيح مناصب عمل مباشرة. للإشارة فإنَّ قدرة الاستيعاب بالقطاع، على مستوى الولاية، قد بلغت هذا العام 17 ألف متربص، يتابعون تكوينا مهنيا في 24 مؤسسة عمومية و 18 خاصة.
فاتح/ خ