انطلقت، خلال الأيام الماضية، عملية تجديد محطات ترامواي قسنطينة، و ذلك تحت إشراف مؤسسة «سيترام»، حيث يجري تغيير مواقف انتظار المسافرين و كذلك الأرضيات، و الخشب المثبت على جوانب المحطات، و هي الأجزاء التي لم يتم استبدالها منذ دخول هذه الوسيلة حيز الخدمة قبل حوالي 6 سنوات.
و حسب ما لاحظناه على مستوى المحطة النهائية عبد المالك رمضان بوسط المدينة، فقد انطلقت العملية من هذا المكان بالشروع في تغيير مواقف انتظار و جلوس المسافرين، حيث نزعت المواقف القديمة المصنوعة من الحديد و الزجاج، و وضعت مكانها أخرى جديدة بتصميم أجمل، من المعدن و الزجاج أيضا.
و من المفترض أن تشمل عملية تجديد المحطات، الأرضيات أيضا، و خاصة تلك المخصصة لفئة المكفوفين، إضافة إلى الأجزاء الخشبية المثبتة على جوانبها، و التي عرفت تدهورا كبيرا، حيث أن نسبة كبيرة منها، أتلفت و لم تعد تظهر منها سوى المسامير، مع العلم أن المحطات لم تخضع لأي نوع من التجديد، منذ دخول هذه الوسيلة حيز الخدمة، في بداية شهر جويلية 2013.
و حسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادر بمؤسسة «سيترام»، فإن العملية عرفت بعض التأخير بسبب تغيير المقاول الذي يشرف على أشغال التركيب، غير أنها ستستمر لتشمل جميع المحطات العشر على مستوى الخط الحالي، و ذلك بالتزامن مع الأشغال الجارية لتمديد الترامواي نحو المدينة الجديدة علي منجلي، حيث يشهد شطره الأول تقدما في الورشة بالشروع في مدّ السكة و إنجاز الجسر العابر للطريق السيار شرق- غرب، بالتزامن مع الاستمرار في التجارب التقنية.
عبد الرزاق.م