عبَّر مواطنون ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، عن استيائهم من اشتراط وثائق إضافية لاستخراج بطاقة الناخب أو تجديدها، و ذلك بما يتعارض مع التسهيلات التي أقرتها وزارة الداخلية بخصوص هذه العملية.
ويشترطُ مسؤولو مصلحة الحالة المدنية ببلدية الحامة، على سبيل المثال، إحضار شهادة الميلاد وفاتورة الكهرباء، إلى جانب نسخة من بطاقة التعريف الوطنية، من أجل التسجيل في سجلِّ الناخبين، أو إعادة استخراج هذه الوثيقة، ثم الانتظار شهرا كاملا بالنسبة للمسجَّلين الجدد، وهو ما يتنافى مع تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، والتعليمة التي أصدرها رئيس المجلس الشعبي البلدي، أيضا، والقاضية بإحضار وثيقتين فقط، فيما تؤكد مصالح الداخلية على الإسراع قدر المستطاع في منح طالبي هذه المحرّرات الرسمية لأصحابها.وطالب المواطنون بتسهيل العملية، بتقليص الوثائق المطلوبة و الاكتفاء باستظهار بطاقة التعريف الوطنية، وشهادة الميلاد فقط، ورفع عدد مؤطِّري عملية تسجيل الناخبين الجدد، أو المغيِّرين لمقر إقامتهم، مع إصدار بطاقة الناخب في الحين، خصوصا وأنَّها تشترط في منح شهادة الإقامة ضمن ملفّ الاستفادة من السكن بصيغتي الاجتماعي والتساهمي، وهو ما يطرح علامات استفهام بهذا الخصوص، رغم تأكيد الحكومة على محاربة البيروقراطية، وتقليص الوثائق المطلوبة بالملفات
الإدارية. فاتح/ خ