يعاني سكان قرية بداوي بوجمعة المعروفة بمزرعة « ميار« ببلدية أولاد رحمون في ولاية قسنطينة ، منذ أيام أزمة ماء جد خانقة جراء انقطاع التموين بهذه المادة الأساسية ، في ظل الارتفاع الكبير في درجة الحرارة هذه الأيام.
أزمة الماء التي امتدت لأيام طويلة، جعلت سكان القرية يلجؤون إلى كل الطرق لتغطية الطلب اعتمادا على كل الوسائل ، الخاصة منها و الجماعية ، في الوقت الذي تدخل باعة الماء لتموين السكان مقابل مبالغ باهظة سواء لاستعمالات الشرب أو التنظيف حسب ما يقول السكان الذين رفعوا شكواهم عبر الوسائط الرقمية، بعد أن عجز المسؤولون على القطاع عن حل أزمة الماء ، التي امتدت وتضاعفت معها معاناة السكان.
وعلمنا أن لجنة متكونة من مصالح تجزئة الخروب ومؤسسة توزيع المياه سياكو وكذا البلدية قامت صباح أمس بزيارة ميدانية إلى قرية بداوي بوجمعة للوقوف على أسباب الأزمة فيها، وأكد مصدر من ذات اللجنة أن سبب الإضطرابات يعود إلى ضعف في إمداد الخزان الذي يمول القرية، مما يجعل الكمية التي تصب فيه غير كافية لتموين زبائن سياكو، وأن ذات اللجنة سوف تبحث عن حلول تقنية للقضاء على أسباب المشكل في مزرعة بداوي بوجمعة في أقرب الآجال ، علما بأن التجمع به أكثر من 250 مسكنا بين بناء ريفي وتطوري، إضافة إلى سكنات المزرعة القديمة التي عرفت توسعا كبيرا خلال السنوات الماضية..
ص. رضوان