نظم صباح أمس، عمال مؤسسة «كونستريب إيست» المعروفة سابقا باسم «سوريست»، عدة وقفات احتجاجية متزامنة عبر ورشاتها ومقر إدارتها بولاية قسنطينة، حيث طالبوا الوصاية بفتح تحقيق في وضعية أجورهم.
واستمرت الوقفات الاحتجاجية لساعتين، من الثامنة صباحا إلى غاية الساعة العاشرة، حيث أكد لنا أمين الفرع النقابي التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين بمؤسسة قسنطينة أن العمال يطالبون بفتح تحقيق خارجي من طرف الوصاية في أجورهم التي لم تحيّن، لدرجة أنهم يتقاضون أجرا قاعديا أدنى من الأجر الأدنى المعمول كما أنها ليست متساوية مع أجور عمال منتمين لفروع أخرى من المؤسسة، في حين أوضح أن المحتجين رفعوا نفس المطالب التي رفعوها سابقا، مثل تحيين الأجور، مشيرا إلى أن ورشات زيغود يوسف والمدينة الجديدة علي منجلي ومحجرة عين سمارة شهدت الوقفات، فيما لم يحتج العمال بورشات أخرى تابعة للفرع قسنطينة في كل من ميلة وجيجل لأن الأشغال فيها تشارف على الانتهاء.
وقد طالب العمال، بحسب نفس المصدر، بدعم المؤسسة بمزيد من المشاريع، حيث قال إنهم متخوفون من فقدان وظائفهم. وقد سبق لعمال المؤسسة المذكورة أن نظموا عدة وقفات احتجاجية، طالبوا فيها بتوحيد الأجور وتنصيب لجنة المشاركة ووجهوا مطالبهم إلى المديرية العامة بولاية عنابة، كما اشتكى بعضهم من عدم تثبيتهم في مناصبهم رغم أنهم يعملون بالمؤسسة منذ عشرين سنة.
سامي .ح