يعاني سكان عدة أحياء ببلدية عين عبيد في ولاية قسنطينة نقصا فادحا في التموين بالمياه ، جعل مواطنين يلجأون إلى تجار الماء لسد ما يغطي احتياجاتهم ، وهو ما يعرضهم لأخطار صحية كون المياه التي يشترونها غير مراقبة، جراء كثرة الوسطاء.
الأحياء الأكثر تضررا من الأزمة ، تقع شمال المدينة ، وهي على التوالي، محمد العيد رضوان ومهدي الشريف وكذا تريكي العربي وكحيلي بلقاسم، إضافة إلى بعض مناطق وسط المدينة التي تكثر فيها التسربات التي تضيع معها كميات هائلة في العراء ، كما هو الشأن بشارع وسط المدينة بوشوشة لخضر ، وكذا الشارع المتقاطع معه بن طريفة أحمد و قنفود سليمان .
كما يشتكى سكان تحصيصات جنوب المدينة ، من تراجع الكميات الموزعة وتوقيت توزيعها ، وقال بعض زبائن سياكو أن تراجع وضعف الضغط حرمهم من ملء الخزانات المتواجدة في الطوابق العلوية ، مما عاد بهم إلى عهد التخزين في الدلاء ، و إلى طريقة استعمالها المرهقة و المتعبة ، زيادة على أنها غير كافية لسد الحاجات ، في ظل عملية التوزيع التي لا يعرف لها وقت ولا موعد.
ويطالب الكثير من زبائن سياكو بتحسين الضخ على الخصوص، حتى وإن كان ذلك على حساب زمن التوزيع ، ليتخلصوا من ظاهرة الدلاء.
وأشار مواطنون أن بعض الأحياء المتواجدة بوسط المدينة وبعض أطرافها لا يغيب عنها الماء على مدار الساعة ، فيما يعاني معظم السكان من النقص الكبير في التموين.
وقد علمنا من مصادر مطلعة أن سبب الأزمة يعود إلى كثرة التسربات و إلى عطب على مستوى المنبع في عين أركو بولاية قالمة المجاورة.
ص. رضوان