عرفت مختلف نقاط البيع بقسنطينة، انخفاضا في أسعار الكباش قبل أيام فقط من عيد الأضحى المبارك، حيث تراوحت بين 25 إلى 60 ألف دينار، و هو ما يرجعه الموالون إلى الإقبال الضعيف من طرف المواطنين.
وجابت النصر مختلف نقاط البيع بعلي منجلي والخروب وقسنطينة، حيث كانت الأسعار في الفضاءات المخصصة لبيع الخرفان الواقعة بمحاذاة الطريق الرابط بين الطريق السيّار وجامعة صالح بوبنيدر وكذا بالقرية الحمراء والسوناكوم ببلدية الخروب وسوق طريق المطار، تتراوح بين 25 إلى 60 ألف دينار.
وأكد الموالون للنصر أن الإقبال لغاية يوم أمس، كان «متواضعا» مقارنة بالسنة الماضية، وهو ما جعلهم يضطرون لخفض الأسعار بقيم تتراوح ما بين 5000 إلى 8000 دج قبل 5 أيام من موعد العيد، وأرجعوا ذلك إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطن الجزائري في العام الحالي.
كما اتفق جل الموالين أن الأسعار مستقرة هذه السنة، إذ تقارب تلك التي اعتمدت العام الماضي، مع تسجيل انخفاض طفيف لا يتجاوز 5000 دج بالنسبة للكباش كبيرة الحجم، خاصة وأن الكميات متوفرة ومتاحة أمام الزبائن، ولم تختلف الأسعار في معظم نقاط البيع، حيث تراوح ثمن الخروف صغير الحجم بين 25 إلى 38 ألف دج، فيما كان بالنسبة لمتوسط الحجم، بين 38 إلى 48 ألف دينار، أما كبير الحجم فسعره يصل إلى 50 ألف دينار فما فوق.
وقال الموالون إن «الإقبال كان كبيرا على الخرفان متوسطة الحجم»، بحكم أن سعرها في المتناول مقارنة بالكباش الصغيرة، حيث أوضح أحدهم بأن معدل ثمن الخروف الصغير هو حوالي 35 ألف دينار فيما تتراوح قيمة متوسط الحجم بين 38 إلى 48 ألف دينار، وبالتالي يفضل الزبون إضافة مبلغ يتراوح ما بين 5000 إلى 8000 ألف لشراء خروف متوسط الحجم وزنه يفوق الصغير بحوالي 15 كيلوغراما.
و عن الإقبال الضعيف من الزبائن على فضاءات البيع، أوضح أحد البائعين بأن المواطنين أصبحوا يتنقلون إلى المزارع من أجل شراء أضاحي سعرها أقل نوعا ما، من تلك التي تباع في مختلف النقاط، بحكم أنه وبقية زملائه يقومون بنقل الأضاحي بأسعار كبيرة، كما يتم كراء أماكن تأويها، وهو ما يرفع فارق السعر إلى حوالي 8000 دج، مضيفا أن نوعية الأعلاف تلعب دورا مهما في تحديد سعر الخروف، حيث يختلف ثمن الكبش الذي يتناول الشعير عن غيره، لأن جسمه سيكون خال من الشحوم ومذاقه أفضل.
حاتم/ب