اضطرت إدارة مستشفى محمد بوضياف ببلدية الخروب بقسنطينة، إلى غلق مصلحة طب الأطفال وذلك بعد إصابة الطواقم الطبية والموظفين بأعراض مرضية نتيجة انتشار فيروس لم يحدد مصدره إلى حد الساعة.
وأفادت مصادر طبية من المستشفى للنصر، أن أطباء وممرضين وحتى موظفين بالمصلحة أصيبوا بأعراض غريبة ويتعلق الأمر بغثيان وقيء ودوار، و ذلك دفعة واحدة، علما أن الأمر قد استمر لأيام و مس أيضا بعض المرضى، لتسارع الإدارة إلى فتح تحقيق.
وذكرت ذات المصادر، أن الشكوك تحوم حول وجود فيروس معدي، لكن لم يتم إلى حد الساعة تحديد ماهيته، قبل أن يتقرر غلق المصلحة كليا وتحويل المرضى إلى المستشفيات المجاروة، كما شرعت الإدارة في عملية تعقيم وتنظيف وطلاء كإجراء وقائي.
ويعرف مستشفى الخروب بحسب نقابيين وأطباء، حالة كبرى من التدهور، بسبب نقص الإمكانيات وقلة عدد الأطباء الأخصائيين لاسيما في الفترة المسائية، إذ يضطر وبشكل يومي إلى تحويل العديد من الحالات الاستعجالية إلى المستشفى الجامعي، كما تشتكي الطواقم الطبية من نقص التجهيزات و الوسائل وحتى النظافة، فيما أوعز نقابيون هذه الوضعية إلى الاحتقان الذي كانت تعرفه المؤسسة طيلة الأشهر الماضية، وهو ما دفع بالسلطات إلى تحويل المدير السابق إلى مؤسسة أخرى، كما تجدر الإشارة إلى أننا حاولنا الاتصال بالمدير الجديد للمستشفى للحصول على توضيحات لكن لم نتمكن من ذلك.
ل/ق