نصبت أمس، فيدرالية المجتمع المدني بقسنطينة، مكتبها الجديد الذي ضم أسماء معروفة في مختلف المجالات، فيما تم خلال الاجتماع عرض تقرير العهدة السابقة والذي وصفه رئيسها بالإيجابي بعد أن حقق حسبه، معظم الأهداف المسطرة، و قد تم اختيار موضوع علاقة الطبيب بالمريض، ليكون عنوان أولى النشاطات التي ستنظمها هذه الهيئة.
وجاء تنصيب 11 عضوا جديدا بمكتب فيدرالية المجتمع المدني الذي تم تأسيسه يوم 14 أفريل سنة 2014، بعد انتهاء عهدة المكتب القديم، و قد ضم عدة أسماء معروفة على مستوى الولاية على غرار البروفيسور حمادة طلال رئيس مصلحة الجهاز الهضمي والكبد بالمستشفى الجامعي، وبن خير الدين عمار المدير السابق لهذه المؤسسة الاستشفائية و كذا جمال مسران عضو الأمانة الولائية لمنظمة أبناء المجاهدين وغيرها من الأسماء التي يتوقع أن تمنح الإضافة إلى هذا المكتب الجديد. وأكد رئيس فيدرالية المجتمع المدني بقسنطينة، عبد الحكيم لفوالة، أن عملية التجديد تمس المكاتب البلدية في نهاية السنة، من أجل ضخ دماء جديدة ومنح فرصة لأعضاء جدد سنويا، كما وصف التقرير الخاص بالعهدة السابقة، بالايجابي بما أنه حقق 90 بالمئة من الأهداف المسطرة من طرف المكتب خدمة لولاية قسنطينة و سكانها.
وقال لفوالة إن أول نشاط برمجه المكتب الجديد، هو إقامة يوم دراسي وتحسيسي حول قطاع الصحة، والمشاكل المترتبة في العلاقة بين المريض والطبيب، خاصة وأن المرضى وعائلاتهم يشتكون مما يصفونه سوء المعاملة، فيما يعاني الجهاز الطبي من الاعتداءات، وهو ما جعل الفيدرالية تركز على هذا الموضوع، خاصة بعد الأحداث الحاصلة مؤخرا على مستوى قسم الاستعجالات الجراحية بالمستشفى الجامعي بقسنطينة. حاتم/ب