لم تتمكن نهار أمس، مصالح بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، من تنفيذ عملية هدم كانت مبرمجة في حي مازلة الفوضوي الذي خضع لعملية إعادة هيكلة لتمكين بعض المستفيدين من الانطلاق في بناء منازلهم، حيث هدد أحد السكان بإضرام النار في جسده بعد أن اعتلى سقف بيته الهش.
سكان حي محمد العيد رضوان المعروف محليا بمازلة، كانوا قد طالبوا في وقت سابق بالفصل في عملية صب إعانات الدولة الموجهة لبرنامج إعادة هيكلة الأحياء الهشة “الفونال”، و ذلك لصالح حوالي 600 معني تمكنت نسبة قليلة منهم من الاستفادة منه، كما قامت نسبة أخرى ببناء مساكنها اعتمادا على أموالها الخاصة في انتظار الدعم، مما جعل عملية الإنجاز تصل لحوالي 30 بالمائة، حسب مصدر من المصلحة التقنية.
و يحاول بعض المستفيدين الآخرين الانطلاق في عملية البناء، لكن تداخل المباني مع جيران غير قادرين على البناء بأموالهم الخاصة، حال دون ذلك، مما أدى إلى بروز نزاعات وخلافات نجم عنها توتر بين الجيران السابقين وبعضهم من نفس العائلة، وهو واقع حاولت مصالح البلدية نهار أمس، حل بعض خيوطه ببرمجة عملية هدم و نزع فتيل التوتر، لكنها لم تتمكن من ذلك مع أول خطوة، بسبب رفض أحد أصحاب المنازل لهذه العملية.
ص.رضوان