أكد مدير جامعة قسنطينة 1، محمد الهادي لطرش، أمس، أنَّ المؤسسة البيداغوجية التي يشرف عليها، مطالبة بالتلاؤم واحتياجات سوق العمل، عبر التخصصات
و مخابر البحث العلمي، ضمن برنامج وطني، فيما تقرر تجديد الاتفاق مع مؤسسة الجرارات الفلاحية «إيتراغ»، للتكوين في الشعب التقنية والميكانيكية.
وقال البروفيسور لطرش، الذي عيّن مؤخرا على رأس جامعة الإخوة منتوري، في حفل افتتاح السنة الجامعية 2019/ 2020، إنَّ السياسة المطبقة حاليا للتخصصات الواجب توجيه الحاصلين الجدد على البكالوريا، إليها، تقتضي التلاؤم بشكل متطابق مع احتياجات سوق العمل والابتكارات التكنولوجية والهندسية، والبحوث العلمية الهادفة التي تخلق الثروة كبديل عن مورد المحروقات الذي تضاءل بسبب الأزمة العالمية، وهي البدائل الناجحة التي أثبتتها الدول المتطورة، والتي تتواجد في طريق النموّ على غرار الجزائر، داعيا في الوقت نفسه إلى «طاولة نقاش مفتوح مع مسؤولي المخابر والباحثين، للاستثمار في الأدمغة».
ذات المسؤول، أضاف بأن هناك سياسة جديدة سيشرف على تطبيقها، عقب الاجتماع مع عمال وأساتذة الجامعة، للإبقاء على دور الجامعة الريادي في الرقي بالمجتمع، مؤكدا أن تخصّص البيولوجيا التطبيقية وماستر تقني آخر، محل متابعة دقيقة من طرفه ومسيري أقسام التخصصات المذكورة.
و أضاف رئيس الجامعة في تصريح للنصر، أن الباب مفتوح أمام إجراء المزيد من الاتفاقيات والشراكات مع المؤسسات ذات الطابع العمومي والخاص، لاستقبال المتكونين في عديد التخصصات التقنية والتكنولوجية، لتهيئة الآلاف لولوج عالم الشغل بأريحية، وتجسيد معارفهم النظرية كتطبيقات على أرض الواقع، مضيفا أن البداية ستكون من مؤسسة الجرارات الفلاحية «إيتراغ»، بعد أن تحدث مع مديرها في هذا الشأن.
وأعطى البروفيسور محمد الهادي لطرش، إشارة انطلاق الموسم الجامعي 2019/ 2020، مع تكريم عدد من الأساتذة، وترقية آخرين إلى رتب متفاوتة، منها أعلى رتبة وهي أستاذ التعليم العالي، وكذا تكريم الطلبة المتفوقين في مختلف التخصصات العلمية والأدبيّة.
فاتح/ خ