تطالب فيدرالية المجتمع المدني بولاية قسنطينة، بفتح وكالة «كاصنوص» في بلدية زيغود يوسف، يوميا أمام المنتسبين، فيما يؤكد مدير الصندوق أن الأمر متوقف على توفير شبكة الأنترنت بالمنطقة.
وقال سكان بزيغود يوسف للنصر، إن الوكالة أغلقت أبوابها مؤخرا في أوجه المواطنين، و أصبحت تتكفل فقط بإعادة تحيين بطاقات الانتساب، حيث يطالبون بفتح أكشاك من أجل تسديد مستحقات الانخراط عوض التوجه إلى مراكز البريد، كما ذكروا أنهم يضطرون للتنقل إلى بلدية حامة بوزيان من أجل استخراج مختلف الوثائق على غرار شهادة عدم الانتساب.
وقال رئيس فيدرالية المجتمع المدني، عبد الحكيم لفوالة للنصر، إنه تلقى شكوى من مكتب هيئته ببلدية زيغود يوسف بخصوص فتح فرع صندوق التأمينات الاجتماعية للعمال غير الأجراء يوم الاثنين فقط، ليتدخل بعقد لقاء مع المدير الولائي لـ «كاصنوص»، يوم الخميس الماضي، حيث أكد المسؤول خلاله أن المشكلة تتعلق بانعدام تغطية الأنترنت، وتم الاتفاق، حسب محدثنا، على فتح الوكالة لأربعة أيام في الأسبوع.
مدير «كاصنوص» قسنطينة، عبد اللطيف سرغين، أوضح من جهته أن وكالة زيغود يوسف لا تعرف إقبالا كبيرا من المواطنين، حيث لا يتعدى عدد المنتسبين 1000 جلهم لا يدفعون قيمة الانخراط، مضيفا أنه لا يمكن توفير عدد من العمال والموظفين لوكالة لا تشهد قدوم أي مواطن أحيانا، كما قال المسؤول إن تغطية الانترنت منعدمة تماما، وهو ما يجعل الموظفين ينقلون كل الملفات يوم الثلاثاء من أجل العمل عليها في وكالة حامة بوزيان. وأضاف المدير أن مصالحه ستفتح أبوابها يوميا أمام المنتسبين، مؤكدا أنه لا يمكن تسديد قيم الانخراط نقدا على مستوى الأكشاك، لذلك يجب دفعها في مراكز البريد على أن يودع وصل التسديد لوكالة زيغود، التي قال إنها لا تتوفر على الشروط الضرورية ومنها الأمنية من أجل استقبال الأموال، ليؤكد أنه تم تجنيد طبيب كل يوم اثنين لإجراء فحوصات لفائدة
المنتسبين. حاتم/ب