استفادت المؤسسة الاستشفائية بديدوش مراد من جهاز سكانير، سيخفف الضغط على المستشفى الجامعي، فيما ينتظر خلال الأسابيع المقبلة أن يزود المرفق بجهاز التصوير بالرنين الميغناطيسي " إيارام"، كما تخطط الإدارة لإبرام اتفاقية مع كلية الطب من أجل توفير أطباء مقيمين لتغطية كل المناوبات.
وذكر مدير مستشفى ديدوش بن مهيدي عبد الكريم للنصر، أن السكانير دخل حيز الاستغلال الرسمي منذ أيام، بعد مرحلة تجريبية مدتها 10 أيام تم خلالها فحص ما يفوق 100 شخص، حيث سخر 4 أطباء أخصائيين لتشغليه يوميا فضلا عن 24 مناوبة.
وأوضح المتحدث، أن الجهاز سيخصص لكل الحالات الاستعجالية بشكل يومي، مع تخصيص يوم لمرضى كل مصلحة، في حين تجرى فحوصات لمرضى من خارج المستشفى خلال الفترة الصباحية بمعدل يومين في الأسبوع، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى الحفاظ على الجهاز واحترام المعايير التقنية المعمول بها في تشغيله .
وأكد مدير المستشفى، أن استفادة المؤسسة من " سكانير" سيخفف الضغط بشكل كبير عن المستشفى الجامعي وباقي المؤسسات الأخرى، كما من شأنه أن يرفع من مستوى الخدمات العمومية المقدمة للمرضى، وهو الهدف الذي تسعى الإدارة إلى تطويره أكثر، إذ تم تخصيص مكان لجهاز التصوير بالرنين الميغناطيسي " إيارام" والذي من المنتظر أن تستفيد منه المؤسسة خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن شرعت وزارة الصحة في إجراء مناقصة لاقتناء 3 أجهزة على المستوى الوطني واحد منها سيخصص لديدوش مراد.
وبالنسبة لضمان المناوبة طيلة 24 ساعة ذكر المتحدث، أنه لا يمكن تغطية 40 مناوبة شهريا، حيث ستعمل الإدارة على إبرام اتفاقية مع كلية الطب والمستشفى الجامعي للاستفادة من خدمات الأطباء المقيمين في تخصص الفحص بالأشعة، مضيفا أن المستشفى استفاد أيضا من " إيكو كارديو" سيخصص لمصلحة الأمراض الداخلية.
وتعرف المؤسسات الاستشفائية بولاية قسنطينة نقصا كبيرا في الأخصائيين في الأشعة فضلا عن أجهزة السكانير، وهو ما جعل المستشفى الجامعي يتحمل عبء الولاية فضلا عن المناطق الشرقية، إذ يتجاوز عدد المرضى الذي يفحصون به شهريا سقف 1200 وهو ما دفع بالإدارة إلى رفع الشكوى إلى السلطات بسبب التحويلات العشوائية من مختلف المؤسسات العمومية، التي تغلق مصالح الكشف بالأشعة بها أيام العطل الأسبوعية والمداومات المسائية، فيما أكد مدير الصحة للنصر، أن محاولات التعاقد مع الخواص قد باءت بالفشل.
لقمان/ق