تم على مستوى ولاية قسنطينة، استحداث دار مرافقة وإدماج لخريجي قطاع التكوين المهني، حيث ستساعدهم في إقامة المشاريع التي تتناسب مع مؤهلاتهم و تجاوز العراقيل البيروقراطية.
و قال مسعود خراب، المنسق الولائي للدار في اتصال بالنصر يوم أمس، إن هذا المرفق الجديد الذي سيبدأ العمل فعليا مع الدخول المهني القادم، سيكون همزة وصل بين المتخرج و أجهزة الدعم المختلفة، و ذلك من خلال مرافقة مشاريع المؤسسة المصغرة منذ بدايتها كفكرة إلى غاية تجسيدها على أرض الواقع و النجاح فيها.
و أضاف المتحدث أن العديد من الشباب خريجي معاهد ومراكز التكوين المهني، كانوا يتجهون في السابق نحو أجهزة الدعم مباشرة بعد التخرج، دون اطلاع مسبق و كاف بالمشاريع التي يمكنهم النجاح فيها والخطوات اللازمة لتحقيقها، بالنظر لوجود «مشكل كبير في الجانب الإعلامي».
وعلى هذا الأساس، فإن دار المرافقة مثلما يضيف المتحدث، ستتكفل بهذا الجانب من خلال تقديم المعلومة للشباب من البداية بل وحتى مساعدتهم في التخلص من العراقيل البيروقراطية و تكوين الملف، فلا يتخبط المتخرج لمدة طويلة ليضطر في بعض الأحيان إلى التخلي عن مشروعه نهائيا، خصوصا أن الهيئة الجديدة تضم الشركاء المعنيين وهم أعضاء دائمون من وكالات «أنساج»، أنجام”، أنام” و”كناك”، وفق السيد خراب.
ق.م