أكدت جمعية حي 900 مسكن ترقوي مدعم بالتوسعة الجنوبية للوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي بقسنطينة، أن الموقع يعتبر «منطقة ظل وسط نسيج عمراني»، حيث أن المرقي لم يرفع التحفظات التقنية المتعلقة بالشطر الأول كما أن المشروع يفتقر إلى الغاز، كما اشتكوا من انعدام الإنارة ونقص كبير في التهيئة.
وذكر ممثلون عن جمعية الحي، أنه ورغم تسليم الشطر الأول شهر سبتمبر من العام الماضي، إلى أن 468 شقة تفتقر إلى الغاز الطبيعي، بسبب تقاذف المسؤولية بين مؤسسة سونلغاز والمرقي حول صنابير الغاز، وهو ما وقفت عليه النصر بداية الشهر الجاري خلال زيارة الوالي للموقع.
وأكدت جمعية الحي، أن المؤسسة المنجزة لم تف بالتزاماتها وتخلت نهائيا عن تسيير الحي الذي يفتقد للنظافة والبستنة والحراسة، في حين أن قوانين الترقية العقارية تنص على ضرورة تسيير الموقع لمدة عامين من طرف المرقي، علما أن المؤسسة مثلما أكدت الجمعية، قد تحصلت على مبلغ 5 ملاين و 400 ألف كحقوق لتسيير.
وذكر محدثونا، أن المصاعد لا تستغل في حين أن المؤسسات لم ترفع التحفظات سواء الخارجية منها أو الداخلية، كما أكدوا أنه وفي ظل الوتيرة الحالية فإن تسليم الشطر الأخير المقدر بـ 432 شقة لن يكون نهاية الشهر الجاري، مثلما تعهد به المرقي أمام الوالي في زيارته الأخيرة.
وطالب المكتتبون، وزير السكن بالتدخل و وقف ما وصفوه بالتجاوزات التي يعمل فيها المرقي على إلزام المكتتب بالإمضاء على وثيقة لتبرئة ذمته وعدم متابعته قضائيا، محذرين من خطر تحويل الطابق تحت أرضي إلى شقق ثم بيعها والتي أنجزت في الأساس كمكبات لرمي النفايات.
وقد استقبل أمس الأول، الأمين العام للولاية ممثلين عن الجمعية وأكد لهم أن التسليم النهائي سيكون نهاية الشهر، علما أن الوالي قد شدد على المرقي ضرورة رفع كل التحفظات خلال هذا الشهر، في حين أن المرقي تعهد بالتكفل بكل النقائص لاسيما ما تعلق بالمساحات الخضراء وألعاب
الأطفال.
ل/ق