نفت الوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه “عدل”، ما روّج قبل أيام على وسائل التواصل الاجتماعي، من صوّر تظهر عيوبا في هندسة إنجاز سكنات موقع الرتبة بولاية قسنطينة، مؤكدة أنها تتعرض لمحاولة تشويه من أطراف مجهولة.
ونددت ليلة أول أمس المديرية العامة للوكالة في منشور على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، بالاتهامات التي طالتها و طالت مكتب الدراسات أثناء إنجاز المشاريع، واصفة الأمر بالمحاولة اليائسة من بعض الأطراف “المجهولة” بغرض زرع الشك في نفوس المكتتبين، يأتي بعد تداول العديد من الصفحات خلال الأيام الماضية، صورا تظهر أن شرفات بعض العمارات تطل على نوافذ سكنات مقابلة لها، بموقع 6000 سكن بالرتبة ببلدية ديدوش مراد.
و جاء في التوضيح أن دخلاء على الوكالة وعلى مكتتبيها لم يعجبهم تقدم الأشغال بعد الحركية والديناميكية التي تعرفها مشاريع “عدل” في مختلف ولايات الوطن، الأمر الذي دفع بهم حسبها، إلى اللجوء لمثل هذه الممارسات بهدف تشويه سمعة الوكالة. كما نشرت “عدل” على صفحتها مقطع فيديو يظهر مخططا توضيحيا للشقق و كذلك عينة من السكن من الداخل، حيث يبينان أن النوافذ هي لنفس الشقة ولا تطل على سكنات أخرى.
ويبقى موقع الرتبة ببلدية ديدوش مراد، نقطة سوداء في مشروع وكالة عدل 2 بقسنطينة، وهو ما وقف عليه المدير العام طارق بلعريبي عند زيارته لقسنطينة قبل أسابيع حيث قال إن الأشغال متأخرة جدا، و أصدر حينها عدة قرارات أهمها إبرام الصفقات بين عدل والمقاولات المناولة مباشرة دون المرور على الشركة الصينية المنجزة، كما وقف الوالي قبل أيام على ضعف في وتيرة الإنجاز وعدم احترام مقاولات لتعهداتها السابقة، حيث أمر بإعداد مخطط زمني لاستكمال الأشغال المتبقية في آجال لا تتعدى نهاية أكتوبر المقبل.
حاتم/ب