يطالب سكان ببلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة، بإنجاز مؤسسات تربوية جديدة، بعد أن عرفت مختلف المدارس والمتوسطات و الثانويات اكتظاظا كبيرا خلال السنوات الفارطة، موضحين أن البلدية لم تستفد من أي مشروع تربوي جديد منذ أزيد من 16 سنة.
و أكد سكان بزيغود يوسف في شكوى موجه إلى والي قسنطينة، و تحصلت النصر على نسخة منها، أنهم على بعد أيام معدودات على الدخول المدرسي الجديد، و الذي سيكون في ظروف استثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا، و خاصة على سكان بلدية زيغود يوسف، بسبب ما يعانونه من اكتظاظ شهدته مختلف المدارس الابتدائية و المتوسطات و الثانويات، متوقعين أن يتفاقم الوضع أكثر لعدم استفادة المنطقة من أي مشاريع أو منشآت تربوية منذ 16 سنة، حسب نص الوثيقة.
و قال محررو الشكوى، إن العالم كله يعاني من تعطل المشاريع التنموية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب جائحة كوفيد 19، ولكن كل ما يطالبون به اليوم هو مقاعد بيداغوجية لأبنائهم وفق ما تتطلبه الخارطة التربوية، و ذكّر السكان في البيان، بإصرار رئيس الجمهورية على إخراج مناطق الظل من عزلتها معتبرين بلدية زيغود يوسف واحدة منها، معبرين في الأخير عن أملهم في أن يلقى طلبهم الاستجابة قصد توفير ظروف ملائمة للتلاميذ في مختلف المؤسسات التربوية الواقعة في البلدية. حاتم/ب