أكد وزير السكن والعمران والمدينة، أن صعوبة الأرضية تسببت في تعطيل أشغال إنجاز 3200 سكن ترقوي مدعم بمنطقة الرتبة في قسنطينة، موضحا أن ذلك أدى إلى تغيير موقع 900 وحدة، فيما تراوحت نسبة الإنجاز بين 15 إلى 25 بالمئة بالنسبة لـ 2300 وحدة متبقية.
وفي رد مكتوب على سؤال أرسله النائب لخضر بن خلاف لوزير السكن بخصوص تعطل إنجاز المشروع المذكور، والمطالبة بتسريع الأشغال التي تبقى متأخرة، قال كمال ناصري إن صعوبة الأرضية تسببت في تعطيل وتيرة الورشة التي انطلقت سنة 2018، حيث ما تزال تواجه صعوبات أثرت على السير الحسن للأشغال، وأدت لاتخاذ بعض القرارات وأهمها تحويل حصة 900 سكن مع تغيير الموقع إلى بلديات أخرى، موضحا أن السبب يتمثل أساسا في إخلال المرقين بالتزاماتهم وكذا لعوامل تتعلق بنوعية الأرض الوعرة.
وأضاف الوزير، أن الجزء المتبقي من الحصة والمقدرة بـ 2300 سكن تخص المشروع المعني باستفسار النائب البرلماني، وقد تم تقسيمها على 23 مرق، موضحا أن نسبة تقدم الأشغال حاليا تتراوح بين 15 إلى 25 بالمئة، مضيفا أن صعوبة الأرضية يستلزم وقتا أكبر لجعلها قابلة لاحتواء المشروع.
كما جاء في الرد أن مصالح مديرية السكن لولاية قسنطينة قد أبلغت المرقين العقاريين بقائمة المستفيدين من هذه المشاريع السكنية، ومصادق عليها من طرف والي الولاية.
هذا وسبق أن رد وزير السكن والعمران والمدينة، على نفس النائب بخصوص مشروع 900 مسكن بصيغة الترقوي المدعم بالتوسعة الغربية للمقاطعة الإدارية علي منجلي، وأيضا فيما يخص مشروع 774 وحدة اجتماعية تساهمية بذات التوسعة، حيث أكد أن السكنات ستسلم في شهر سبتمبر الجاري.
حاتم/ب