أوقفت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية في سيدي مبروك بمدينة قسنطينة، ثلاثة شبان في العشرينات من العمر، بسبب الاتجار بمؤثرات عقلية، وجدت مخبأة خلف جدار.
وأورد بيان صادر عن خلية الاتصال والعلاقات العامة لمديرية أمن ولاية قسنطينة، أن القضية تعود إلى تلقي العديد من الشكاوى من سكان أحياء سيدي مبروك بخصوص ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية من طرف مجموعة من الشبان، حيث تحرت مصالح الأمن عن الأمر بشكل مكثف قبل أن تقوم الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بعملية شرطية؛ أوقف المشتبه بهم خلالها بعدما انتبهت عناصر الأمن إلى علامات الارتباك التي بدت عليهم عندما كانوا بالقرب من جدار. وقد أخضع المعنيون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 26 سنة، حيث تبين أنهم يحوزون قاطعَ ورق «كيتور».
وقاد التفتيش إلى العثور على كيس بلاستيكي مخبأ خلف الجدار، ووُجد بداخله اثنا عشر مُشطا، تتكون من مئة وتسعة عشر قرصا من المؤثر العقلي «لاروكسيلين 25 ميليغرام»، فضلا عن خمس قارورات من صيغة سائلة لمؤثر عقلي يسمى «إيزوبيريدول 2 ميليغرام». وقد أنجزت عناصر الفرقة ملف إجراءات جزائية في حق المشتبه بهم عن قضية حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة قصد البيع، وحيازة سلاح أبيض محظور دون مبرر شرعي، قبل أن يقدموا أمام النيابة المحلية المختصة.
س.ح