يطالب مكتتبون بمشروع يضم 200 سكن ترقوي مدعم ببلدية زيغود يوسف في قسنطينة، بتسريع وتيرة الأشغال و التي لم تتجاوز نسبة 65 بالمئة رغم بدايتها قبل قرابة 8 سنوات، ويعاني المعنيون حسب تأكديهم، من أزمة سكن خانقة جعلتهم بحاجة لتسلم هذه الشقق.
و قال مكتتبون بالمشروع في مراسلة موجهة لوالي قسنطينة، إن المشروع انطلق سنة 2013 و توقف في 2014، و دفعوا الشطر المالي الأول المقدر بـ 60 مليون سنتيم سنة 2013، دون الحصول على عقود البيع على التصاميم، بحيث بدأ المرقي في تسليم العقود سنة 2018.
و ذكر المكتتبون أن المرقي المشرف على أشغال الإنجاز، حصل على رخصة البناء بتاريخ مارس 2017، وتبقى وتيرة الإنجاز ضعيفة حسبهم، و نسبتها لم تتجاوز 65 بالمئة، كما أكدوا خلال المراسلة أن جلهم يعانون من أزمة سكن خانقة جراء تكاليف الكراء وهذا منذ قرابة 8 سنوات من بداية المشروع دون أن يجسد.
و حددت جمعية السكن الترقوي بزيغود يوسف، مجموعة من الطلبات الأخرى، وأهمها التزام المرقي بإمضاء تعهد كتابي لتسليم المشروع في أقرب الآجال، و الوقوف على تزويد المشروع بالماء و الكهرباء و الغاز، مضيفين أن الترقية قامت بإيداع طلب التزود بالمياه لدى شركة «سياكو» و طلبت التزود بالغاز و الكهرباء من مصالح سونلغاز.
و طالب المكتتبون أيضا بالوقوف على التهيئة الخارجية للمشروع من طرقات وأرصفة وإنارة عمومية، إضافة إلى فك العزلة عن المشروع، و ذلك بإنجاز طريقين الأول يمتد من مشروع 200 سكن لأحد المرقين باتجاه موقع سكناتهم و الثاني من موقعه إلى غاية عمارات «كناب».
كما دعا المعنيون، والي قسنطينة إلى ضرورة إنجاز منشآت عمومية من مدرسة ومتوسطة و ثانوية و مستوصف و مكتب بريد و ملاعب جوارية و مساحات خضراء، و هذا في إطار فك العزلة عن هذا المجمع السكاني و الذي يشمل أيضا 175 سكنا تساهميا و مشروع آخر بـ 200 وحدة ترقوي مدعم و 330 سكنا عموميا إيجاريا و مشروع 240 سكنا ترقويا مدعما أخرى.
و تعذر علينا الاتصال بالمرقي المشرف على أشغال إنجاز 200 سكن ترقوي مدعم بزيغود يوسف، لتلقي توضيحات منه، فيما أكد لنا رئيس البلدية أنه لا يتوفر على معلومات حول المشروع.
حاتم/ب