الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

منتخبون اقترحوا ضم مناطق مجاورة للولاية: 70 طلب استثمار في القطاع الفلاحي مُعلَّق بسبب تشبع الأراضي


طالب منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، بتوسيع الرقعة الجغرافية للولاية وضم مناطق مجاورة كانت في السابق تابعة لها، من أجل رفع الإنتاج أكثر في ظل توفر الإمكانيات، وهذا بعد حدوث تشبع للأراضي الصالحة للزراعة، جعل 70 طلبا للاستثمار في القطاع، معلقا لليوم بحسب المديرية المعنية.
ورغم أن ولاية قسنطينة تعتبر رائدة في مجال الفلاحة، إلا أنها تعاني من نقصٍ في الأراضي الصالحة للزراعة، باحتلالها المرتبة 41 في ترتيب الولايات من حيث المساحة، وعليه يطالب المعنيون باسترجاع مناطق مجاورة لقسنطينة، واستغلال أراضي من أجل رفع قدرة الإنتاج أكثر.
وأوضح أحد المنتخبين، أن الأراضي الفلاحية في قسنطينة مستغلة بشكل رهيب، كما تقلصت مساحتها جراء التوسع الإسمنتي المبالغ فيه حسبهم، وأكد المتحدث أنه الوقت المناسب لاسترجاع بعض المناطق المجاورة والتي كانت تابعة للولاية قبل 30 سنة، ممثلا بقرية بن بولعيد والتلاغمة وغيرهما من المناطق التي تقرب قسنطينة أكثر من عواصم الولاية التابعة لها.
واقترح المنتخب، أن تقوم السلطات الولائية بتشكيل لجنة مشتركة تدرس إمكانية توسيع الجهتين الشمالية والشرقية للولاية من أجل كسب مساحة أوسع، تسمح باستقطاب أراضي فلاحية جديدة، ودق المنتخبون ناقوس الخطر بخصوص تقلص المساحة الصالحة للزارعة مطالبين بتحضير ملف يرسل إلى وزارة الداخلية، وأجمعوا على أنه حق من حقوق المواطن القسنطيني الذي كانت ولايته في وقت سابق أكبر مساحة من ولايات مجاورة على غرار ميلة وسكيكدة وأم البواقي.
كما طالبت منتخبة، بالتركيز على ملف إعادة تصنيف الأراضي، مؤكدة أن بعض المساحات الصالحة للزارعة تبقى غير مستغلة، وذلك من خلال تكليف مختصين في المجال من أجل الوقوف على صلاحية بعض المساحات للفلاحة من عدمها.
وأضاف عضو بالمجلس، أن الفلاح القسنطيني قادر على مضاعفة الإنتاج، ولكنه يواجه مشكل عدم توفر الأراضي، وعليه يطالب بمنح الفلاحين أراضي من خارج الولاية من أجل استغلالها ورفع الإنتاج، خاصة وأن العديد منهم عبروا عن رغبتهم في التوسع خارج الولاية.
واعترف مدير الفلاحة بقسنطينة، جمال الدين بن سراج، خلال تقديم حصيلة الفلاحة في قسنطينة، على أنه توجد مشكل في توفر الأراضي الفلاحية، موضحا أن مصالحه تلقت 70 ملفا للاستثمار في القطاع ولكنها لم تتجسد على أرض الواقع، لعدم توفر مناطق صالحة للزراعة من أجل منحها للمعنيين، مضيفا أن الحل يكمن في إبرام عقود شراكة بين المستثمرين والفلاحين الذين يملكون أراضيَ خاصة بهم.كما أضاف المتحدث، أن فلاحين في بلدية ابن باديس قاموا باستصلاح الأراضي، موجها لهم الشكر، خاصة وأنهم حسبه بذلوا مجهودات جبارة من أجل إعادة استغلال تلك المساحات التي كانت مهمشة، وأضاف مدير الديوان الوطني للأراضي الفلاحية لولاية قسنطينة، أن مصالحه تراقب العملية ميدانيا، موضحا أنه تم إحصاء إلى غاية تاريخ 18 من الشهر الجاري 176 فلاحا قاموا باستصلاح مساحة 1993 هكتارا، مضيفا أن العملية متواصلة وستمس بلديات أخرى، وذلك في إطار البحث عن المساحات الصالحة للزارعة بعد تشبع الولاية.                                                                              حاتم/ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com