السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فيما ستتعزّز الحماية المدنية بوحدات جديدة: مناورتان لإطفاء حريق بشركة «نفطال» وعيادة الدقسي

قامت الحماية المدنية بقسنطينة نهاية الأسبوع، بتطبيق مناورتي إطفاء حريق، إحداهما على مستوى مؤسسة “نفطال” ببونوارة، والثانية بعيادة أمراض الكلى بحي دقسي عبد السلام، وذكرت المصالح ذاتها أنها تقوم بزيارات ميدانية إلى المؤسسات المصنفة وكذا البنايات الفردية والجماعية، من أجل القيام بمراقبة مسالك النجدة والسيناريوهات المحتملة عند حدوث الكارثة، قبل منح رخص الإنجاز.
وقامت الوحدة الثانوية للحماية المدنية قطوش الجمعي بلدية الخروب أول أمس، بمناورة تطبيقية تخص سيناريو إطفاء حريق على مستوى شركة نفطال» ببونوارة في أولاد رحمون، وهذا للرفع من جاهزية الأعوان أثناء التدخل، ويأتي ذلك في إطار البرنامج السنوي للمناورات الخاص بالمؤسسات على مستوى قطاع التدخل.
كما أضاف بيان صادر عن المديرية الولائية للحماية المدنية، أن الوحدة الثانوية  سيساوي سليمان أجرت يوم الأربعاء الماضي، سيناريو مناورة مماثلة حول احتراق مخزن على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في المسالك البولية وأمراض الكلى بحي الدقسي.
وقال النقيب لقرع عبد الرحمان رئيس مصلحة الوقاية، خلال ندوة صحفية نظمتها المديرية قبل أيام، إن مكتب الوقاية والدراسة، يقوم بالمشاركة في إعداد دراسات أمنية لمختلف المنشآت السكنية و المصانع المصنفة، ليتم على إثرها منح رخص البناء، وتتم العملية بالتنسيق مع المصالح الأخرى.
وأوضح النقيب أن الدراسة تكون وفق تدابير أمنية تخص مسالك النجدة وعبور سيارات الإسعاف وشاحنات الإطفاء، إضافة إلى الواجهات، وذلك لتسريع الولوج إلى البناية المعنية بالخطر وإنقاذ الأشخاص.
كما تشمل العملية التدابير الواجب العمل بها بخصوص شبكات الغاز والكهرباء ومراقبة وسائل الدفاع ضد الحريق، سواء معاينة الشبكات أو إعداد مخطط نجدة، وكذا تكوين وتوفير أعوان أمن مكلفين بالحراسة وضمان التدخل الأولي أثناء حدوث الخطر.
وأوضح المتحدث، أن مصالحه تدرس الأخطار الممكن حدوثها بالمؤسسات المصنفة وفق بطاقة تقنية توضح نوعية الإنتاج والسيناريوهات المحتملة عند حدوث كوارث ما يسهل عملية التدخل.
وأكد منشط الندوة، أن مصالحه قامت بإنجاز 291 ملف دراسة بالنسبة للمؤسسات المصنفة و1143 تخص البنايات السكنية، موضحا أن مكتب المراقبة يقوم بخرجات دورية لمؤسسات مصنفة سبق وأن قام مكتب الدراسات بمنحها التوصيات اللازمة، حيث يتم التأكد من تطبيق التدابير الأمنية الموصى بها، وإنذار المؤسسات التي لم تطبق التدابير اللازمة، عن طريق تقرير يعدد النقائص والإجراءات الواجب القيام بها، وقد يتم إعذار صاحبها ثم توقيف النشاط نهائيا في حالة عدة الاستجابة.
وأضاف رئيس مصلحة الوقاية، أن السكنات الفردية أيضا تخضع للمراقبة من طرف الحماية المدنية، ويتم إبلاغ صاحبها بالتدابير اللازم اتباعها عبر المصالح التقنية المتمثلة في مديرية التعمير أو عن طريق رئيس البلدية، وذلك بعد دراسة المخططات بالتنسيق مع بعض المديريات الأخرى مثل سونلغاز والبيئة والري والصحة وغيرها.
وعن مدى احترام التعليمات من طرف أصحاب المشاريع، رد النقيب، أن تطبيقها يكون وفق نسب متفاوتة، موضحا أن الخلل دائما ما يكون في السكنات الفردية والجماعية، والتي يقوم فيها المواطن بتصرفات عشوائية قد تودي بحياته على غرار انعدام التهوية و وضع سخان الماء في أماكن مغلقة.وذكر النقيب أنه لاحظ تهاونا من مواطنين في صيانة المدخنات والأجهزة المستعملة خلال خرجات في المقاطعة الإدارية علي منجلي، مضيفا أن بعض حالات الوفاة اختناقا بالغاز كانت بسبب انسداد مداخن العمارات بأعشاش الطيور، فيما يقوم العديد من المواطنين بوضع شباك حديدي يحيط بنوافذهم، ما يعيق عمل أعوان الحماية في ولوج المنازل أو عند إجلاء الضحايا.
من جهة أخرى، أوضح النقيب لقرع، أن مصالحه تعمل على تدشين مركز بحي جبل الوحش وإنجاز وحدات أخرى في مدن جديدة، وكذلك محاولة رفع التجميد عن إنجاز وحدات في بعض البلديات، لتقليص مدة التدخل بكل البلديات.
وأكد المتحدث، أن مركزا للحماية المدنية في حي جبل الوحش سيدخل حيز الخدمة في أقرب وقت ممكن، حيث يخضع حاليا لعمليات التهيئة، موضحا أن موقعه حساس جدا، لقربه من غابات جبل الوحش التي تعرضت لحرائق كبرى في آخر السنوات، كما أنه لا يبعد عن جزء بالطريق السيّار الذي يعرف حوادث مرورية معتبرة، ما سيقلص حسبه من مدة التدخل، زيادة على سرعة الإسعاف في حوادث الاختناق بالأحياء المجاورة.وتحدث النقيب عن دراسة إنجاز وحدات في مدن جديدة تعرف حالات اختناق بالغاز عديدة، على غرار علي منجلي وماسينيسا وعين نحاس، مع إمكانية بناء وحدة في منطقة الرتبة بديدوش مراد، مضيفا أن توفير أعوان الحماية المدنية لن يكون عائقا حيث يمكن توظيف العشرات منهم، لدعم هذه المنشآت الجديدة.كما تعمل مصالح الحماية المدنية على رفع التجميد عن مشاريع إنجاز وحدات بعدة بلديات على غرار وحدة بمنطقة قطار العيش، وأخريين بزيغود يوسف وابن زياد لتدعيم الوحدة القديمة، إضافة إلى رفع التجميد عن مشاريع وحدات ثانوية ببلديات أولاد رحمون ومسعود بوجريو وبني حميدان، وهو ما سيمكن من ضمان تغطية شاملة.                                              حاتم/ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com