قامت مؤسسة اتصالات الجزائر بقسنطينة، بمدّ قرابة 2700 كيلومتر من شبكات الألياف البصرية، كما نفذت عمليات عصرنة في إطار مخطط يهدف إلى الرفع من جودة الخدمات المقدمة.
و حسبما جاء في بيان صدر أمس عن المديرية العملياتية بقسنطينة، لمؤسسة اتصالات الجزائر، فقد استفادت الولاية في إطار تطوير وسائل تكنولوجيا الإعلام و الاتصال، من برنامج ثري خلال سنة 2020، حيث نجحت المديرية في القيام بعدة إنجازات غطت كل طبقات شبكات الاتصالات اللاسلكية.
و في الجزء المتعلق بالنقل و المكون أساسا من دعائم الألياف البصرية، تم خلال سنة 2020، وضع أزيد من 75 كيلومترا، ليصل بذلك طول الشبكة المحلية بولاية قسنطينة إلى 2682.92 كيلومترا، ما سمح لعدد معتبر من سكان الولاية، بالاستفادة من عروض «إيدوم آ دي آس آل» و «إيدوم فيبر».
أما في ما يخص المناطق المعزولة، فقد كانت شبكة الجيل الرابع «آل تي أو» الحل المناسب حسب البيان الذي تلقت النصر نسخة منه، إذ دخلت حيز الخدمة 9 تجهيزات من نوع «إينود بي» في جميع أنحاء الولاية، بما فيها تلك التي تدخل في إطار الخدمة الشاملة، مما يسمح بتخفيض عدد التجهيزات إلى 59، بسعة إجمالية تصل إلى 43 ألفا و 600 توصيل.
و أضاف البيان، أن عملية تطوير الشبكة دخلت الخدمة بجهازين جديدين و يتعلق الأمر بمحملي الألياف الضوئية الطرفي «أو آل تي»، تصل طاقتهما إلى 1700×2 توصيل، حيث تم ربطها بـ 3360 زبونا «أف تي تي آش»، موزعين على الأقطاب الحضرية للمدينة الجديدة علي منجلي، و على رأسها سكنات «عدل»، حي «بيلير» و هو ما يدخل في إطار عصرنة الشبكات القديمة، و ذلك بالإضافة إلى وضع تجهيزات جديدة من نوع «آف تي تي سي. آف تي تي بي».
و في السياق ذاته أبرز بيان مؤسسة اتصالات الجزائر، تسجيل تقدم في ما يتعلق بمخطط عصرنة تجهيزات الوصول و الذي سينتهي في الثلاثي الأول من السنة الحالية 2021.
و تم إدخال تعديلات على الهياكل التجارية و التقنية لمؤسسة اتصالات الجزائر، و خضعت أربع وكالات تجارية لعملية إعادة تنظيم كاملة من أجل ضمان خدمة أفضل للزبائن، كما تم حسب البيان تجديد المقر الرئيسي لقسم العمليات في قسنطينة بهدف تحسين استقبال العملاء و ظروف العمل للموظفين.
و أكدت المؤسسة أن خطة عمل طموحة قيد التنفيذ حاليا وستسمح لزبائنها في ولاية قسنطينة بالاستفادة من التحسينات في الخدمات المقدمة و التقدم التكنولوجي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ق.م