تعتزم بلديّة قسنطينة عرضَ مشروع لدراسة وضعية السياج الخرساني المحيط بحظيرة «ليزاس» في شارع كدية عاتي وتقويته، بعد أن انهار جزء منه على مركبة بداية الأسبوع على إثر اصطدام سيارة أخرى به.
وأفاد المندوب البلدي لمندوبية سيدي راشد، عبد الحكيم لفوالة، في تصريح للنصر، أن الأمين العام للبلدية تنقل إلى موقع الحادثة خلال الفترة الليلية من نفس يوم وقوعها رفقة المندوب ورئيس القطاع الحضري، حيث وقفوا على وضعية السور المقابل لمتحف سيرتا، لتقوم مصالح البلدية برفع القطع الخرسانية الضخمة التي انهارت من السور ونزع القطع المتدلية من حافته، بعد أن استكملت عناصر الشرطة العلمية والحماية المدنية مهمتها في الموقع.
وأضاف نفس المصدر أن موظفي المصلحة التقنية في مندوبية سيدي راشد تنقلوا صباح أول أمس، وعاينوا وضعية مكان الحادثة، كما أجروا تقييما لحجم الأضرار وطول المساحة المنهارة من السور.
ولاحظنا خلال تواجدنا بالمكان، أن مصالح البلدية قد وضعت سياجا معدنيا في مساحة السور المنهارة من أجل حماية المارة وأصحاب المركبات، في حين أكد مندوب مندوبية سيدي راشد أن المصلحة التقنية راسلت الهيئة الوطنية للرقابة التقنية من أجل إجراء دراسة أولية لوضعية السور.وأضاف لفوالة أن البلدية ستعرض مشروعا يتضمن دراسة وضعية السور بشكل شامل، من الجهة السفلى للموقع المسمى «ليزاس» إلى غاية الجهة العليا، على أعضاء المجلس الشعبي البلدي في إحدى الدورات القادمة. ويُذكر أن جزءا من السياج الخرساني لحظيرة «ليزاس» بشارع الكدية قد وقع مساء الأحد الماضي على مركبة نفعية كانت مركونة أسفله، ما سبّب أضرارا جسيمة لهيكلها المعدني، فيما يعود سقوط الحاجز الحجري إلى اصطدام لمركبة أخرى من الجهة
العليا به. سامي.ح