صدّرت مختلف المصانع بقسنطينة، مواد غذائية وبيطرية وصناعية و مواد تجميل وقطع غيار بقيمة مالية تقارب 197 مليون دينار، وذلك في 44 عملية تم القيام بها سنة 2020، فيما أثرت الموجة الثانية لكوفيد 19 بقارة أوروبا، على الصادرات التي توقفت تماما ببعض مؤسسات الولاية.
ونظمت أمس، مديرية التجارة بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة بقسنطينة، تظاهرة بمناسبة اليوم الوطني للتصدير، حيث أظهرت أرقام تم عرضها أن مصانع الولاية قامت العام الماضي بـ 44 عملية تصدير نحو قارات أوروبا، آسيا وأفريقيا، وبتكلفة تصل إلى مليون و 355 ألف أورو أي ما يعادل قرابة 197 مليون دينار.
وتم تصدير 1.08 مليون كيلوغرام من حبيبات الفلين بقيمة تزيد عن 718 ألف أورو، أي ما يعادل 103 ملايين دينار، وجهت إلى الصين والبرتغال في 24 عملية.
كما صدرت 57 وحدة من الإطارات والهياكل الخاصة بالجرارات، بقيمة تقارب 215 ألف أورو، أي ما يعادل 30 مليون دينار وذلك في 6 عمليات نحو ألمانيا، كما تم تصدير 6 ضاغطات لشاحنات تعبيد الطرقات بقيمة 195 ألف أورو في عمليتين إلى إسبانيا، إضافة إلى 43845 كيلوغراما من لواحق الفرامل ومحرر العلبة السرعة بقيمة 24.66 ألف أورو، أي ما يعادل 3.75 ملايين دينار، في عمليتين إلى كل من موريتانيا والسنغال.
وصدر مصنع مختص في إنتاج المواد البيطرية، قرابة 130 ألف كيلوغرام بقيمة 70 ألف أورو أي ما يعادل 10.19 ملايين دينار في 3 عمليات إلى الفيتنام، كما نالت المواد الغذائية نصيبها من التصدير، حيث صدرت شركة مختصة في إنتاج العجائن، «الكسكس» إلى ساحل العاج بقرابة 100 ألف كيلوغرام وبقيمة 45 ألف أورو أي ما يعادل 6.07 ملايين دينار، إضافة إلى 56 ألف كيلوغرام من صفائح الدجاج المجمد صدرتها شركة أخرى بقيمة 12.23 ألف أورو أي ما يعادل 1.6 مليون دينار، في عمليتين إلى الفيتنام.
و صدر أحد مصانع مواد التجميل ما مجمله 334 كيلوغراما من زيوت التجميل، بقيمة 37.16 ألف أورو أي ما يعادل 5.66 ملايين دينار في عملية واحدة موجهة إلى فرنسا، وكذلك 682 ألف وحدة من مستحضرات ومواد الأسنان، بقيمة 32.26 ألف أورو بما يعادل 5 ملايين دينار في عمليتين إلى موريتانيا، كما قام مصنع ثان مختص في إنتاج حبيبات الفلين بتسويق قرابة 6 آلاف كيلوغرام من هذه المادة للخارج، بقيمة 6 آلاف أورو أي 1 مليون دينار.
وأكد مستثمرون وأصحاب مصانع وشركات مصدرة، أن عمليات التصدير تقلصت سنة 2021، وأكد آخرون أنها انعدمت نهائيا بعد الموجة الثانية من فيروس كورونا التي اجتاحت أوروبا، مضيفين أن الظرف الصحي الصعب الذي عاشته البلاد وكذا بلدان القارات الأخرى قلص من حجم الصادرات العام الماضي.
وشارك في التظاهرة ممثلون عن أكثر من 15 مصنعا مختصا في إنتاج وتسويق مختلف الأغذية على غرار الحبوب والخضر والفواكه ومواد التنظيف، إضافة إلى مواد بناء مثل الإسمنت، حيث تم عرض عدة منتجات بدار الثقافة مالك حداد.
حاتم/ب