الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

«سوناطراك» تعلن بشأن ما قيل عنه اكتشاف بترولي بأولاد رحمون: المادة السوداء عبارة عن زيت محركات قديم


أعلنت أمس، مؤسسة «سوناطراك»، أن المادة السوداء التي عثر عليها، أثناء حفر بئر ارتوازي ببلدية أولاد رحمون بقسنطينة، عبارة عن زيت قديم ومتدهور، بعد أن راجت أخبار على أنها عبارة عن نفط.
و أوضحت المؤسسة ، في بيان أوردته صبيحة أمس، بصفحتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، أنه وبعد إجراء مختلف التحاليل المخبرية وتفحص نتائجها بدقة، فإن مؤسسة «سوناطراك» تعلم الرأي العام أن المادة المتدفقة من البئر الارتوازية الواقعة في منطقة ببلدية أولاد رحمون بقسنطينة، هي عبارة عن زيت محركات قديم ومتدهور، يحتوي على نسبة كبيرة من المعادن وهو ما يعود لقدم هذا الزيت وتلوثه.
كما جاء في البيان، أن التحاليل أثبتت بخصوص الغازات المنبعثة بالموقع المذكور، أن غاز الميثان هو المكون الرئيسي لها، وهو غاز حيوي ناتج من تخمر المواد الحيوانية والنباتية العضوية.
و أورد البيان، أن المؤسسة النفطية، قد اتفقت مع السلطات المحلية على غلق هذا البئر للمحافظة على الموارد المائية بالمنطقة وحمايتها من التلوث وكذا تأمين محيط هذا الموقع.
وقالت مدير الطاقة بقسنطينة، بن تركي رقية، للنصر، إن نتائج التحاليل أشرفت عليها مؤسسة «سوناطراك»، إلا أنها شرحت سبب تسرب زيوت قديمة للمحركات من الحفرة، موضحة أنها راجعة، لزيوت تشحيم استعملها صاحب آلة التنقيب من أجل تسهيل عملية الحفر، وعادة ما تكون حسبها زيوت قديمة مستهلكة يعاد استعمالها لتشحيم بعض أجزاء الآلة.
أما بخصوص الغاز المنبعث أثناء عمليات الحفر، فأكدت أن الأمر عادي، ويمكن أن تنبعث غازات عند أي   حفر، وهي   ليست الغازات المستعملة كمواد حيوية بل هي طبيعية تنبعث من باطن الأرض، مضيفة أنه بعد أسبوع ستحل لجنة تقنيين من مؤسسة «سوناطراك» لإعادة غلق البئر و حرق تلك الغازات، على أن يواصل صاحب الأرض استغلاله المساحة بشكل عادي.
وانتشر خبر وجود مادة سائلة سوداء مشكوك في أنها مواد نفطية، قبل أسبوع، بعد انبعاثها من بئر ارتوازي في منطقة المارة ببلدية أولاد رحمون، بعد أن قام أحد الخواص بعملية حفر بحثا عن المياه في عمق لم يتجاوز 90 مترا، ليتفاجأ القائمون على العملية بانبعاث مادة سوداء لزجة ممزوجة بغازات قوية و مياه لونها أخضر.
وحلت لجان معاينة من مختلف المديريات على المنطقة، ليصل فريق  من الخبراء متعدد التخصصات من مؤسسة «سوناطراك»، إلى موقع الحفر لجمع عينات من المواد المتسربة وإجراء تحاليل  دقيقة عليها، لتظهر النتائج أنها ليست مواد نفطية، بل مجرد زيوت قديمة.
وصنع  انبعاث هذه المواد الحدث محليا ووطنيا قبل أيام، بعد أن راجت أخبار تتحدث عن أن تلك السوائل هي عبارة عن محروقات، خاصة بعد خروج مادة  غازية ، لتتحدث  بعض صفحات التواصل الاجتماعي، عن  أن قسنطينة تحولت إلى ولاية بترولية،  وراج    أن تلك المواد عبارة عن بترول فاخر من النوع الخفيف.
كما أطلق البعض على المنطقة تسميات شبيهة بالمناطق المعروفة وطنيا بالمحروقات،    وتحولت هذه البلدية الصغيرة إلى منطقة مشهورة وطنيا بعد ما قيل عنه اكتشاف بترولي،  ليتضح بعد أيام  أن تلك المواد غير نفطية.
حاتم/ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com